سورية

محافظ القنيطرة: الالتحاق بـ«الفيلق الخامس» واجب أخلاقي وديني ووطني

| القنيطرة- الوطن

اعتبر محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر، أن الالتحاق بـ«الفيلق الخامس» واجب أخلاقي وديني ووطني للمشاركة في القضاء على الإرهاب، ودعا فعاليات المجتمع المحلي إلى الالتحاق بـه للمساهمة في تسريع وتيرة انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، معتبراً أن القنيطرة المحافظة الأكثر تضرراً من الحرب على سورية، ذلك أن أبناءها تعرضوا إلى التهجير القسري من الكيان الإسرائيلي وحالياً على يد العصابات الإرهابية. وأشار المحافظ خلال لقائه الفعاليات الرسمية والشعبية وممثلين عن المحافظة إلى أنه «قدرنا في سورية أن يتكالب كل المتآمرين علينا فالحرب التي تشن على سورية ليست سهلة ووضع لها المخططات والإمكانات الكبيرة وتم توجيه كل المتطرفين إلينا بعد تحميلهم الفكر الوهابي المتطرف»، مشدداً على «الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل الذي أثبت للعالم أنه الأقوى وأن الانتصارات المتتالية على مساحة الوطن هي بفضل قواتنا المسلحة ودماء الشهداء التي بها ستنتصر سورية».
وطالب عبد القادر فعاليات المجتمع المحلي من رؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء المناطق بالحث على الالتحاق بـ«الفيلق الخامس» للمساهمة في تسريع وتيرة الانتصارات وذلك من خلال التواصل مع الشباب والقادرين على حمل السلاح، وكذلك حثهم على الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية «فالأرض لا يحميها إلا رجالها وشبابها ودورنا وواجبنا أن نعيد الأمن والأمان إلى بلدنا والواجب علينا حمل السلاح والوقوف إلى جانب جيشنا وقواتنا المسلحة، منوهاً بأن الجميع يؤمن بالقضاء والقدر وإذا مات الإنسان يموت شهيداً فالشهداء هم الخالدون ونحن الأموات». واستغرب محافظ القنيطرة «التحاق 95 شخصاً فقط بـ«الفيلق الخامس» والمعروف عن أبناء القنيطرة رجولتهم وشجاعتهم»، متسائلاً عن «المديريات والمؤسسات التي لم يتقدم منها أي موظف للالتحاق بالفيلق وفي حال لم نحمل السلاح وندافع عن أرضنا وعرضنا فمن سيدافع عنهم»، مثمناً دور الأصدقاء والأشقاء في المقاومة الذين وقفوا إلى جانبنا «ولكن المرتكز الأساسي أبناء البلد»، ولافتاً إلى أن المسلحين جاؤوا ليقتلونا وينتهكوا عرضنا وبيوتنا».
وأوضح عبد القادر أن الالتحاق بالفيلق الخامس واجب أخلاقي وديني ووطني للمشاركة في القضاء على العصابات الإرهابية والقضاء على أي إرهابي هو حماية للعرض والأرض، مطالباً بتفعيل دور المجتمع المحلي والتواصل مع الأهالي لحث أبنائهم على الالتحاق بالجيش والقوى الرديفة وعدم الاكتفاء بالتصفيق لانتصارات الجيش وإنما المساهمة في تسريع الانتصار وصنعه. واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد أن أرض القنيطرة وكما كانت أرض الانتصارات في تشرين التحرير فإننا نريدها كما كانت وخاصة أن الجولان يستصرخ ضمائرنا وعلينا أن نكون على قلب رجل واحد ويد واحدة فالإرهابيون مأجورون ونحن ندافع عن وطننا وعرضنا.
بدورها عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث هناء السيد، أشارت إلى سقوط 480 شهيداً على أرض المحافظة و650 في تجمع البطيحة، مؤكدة أن قدر المحافظة أن تكون في الصف الأمامي لمواجهة إسرائيل وأدواتها من العصابات الإرهابية المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن