سورية

وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا التقى خميس وحسون … ستيباشين: الإرهاب الذي يضرب في سورية هو نفسه من يقوم بالتفجيرات في روسيا

| وكالات

دعا المفتي العام للجمهورية سماحة الشيخ أحمد بد الدين حسون إلى تكاتف الجهود في مواجهة الإرهاب، في حين بين رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن الحرب الإرهابية على سورية فرضت تحديات كثيرة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا، على حين اعتبر وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا برئاسة سيرغي ستيباشين، أن الإرهاب الدولي الذي يرتكب المجازر في سورية هو نفسه من يقوم بالتفجيرات في روسيا.
والتقى خميس مساء أمس وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا برئاسة سيرغي ستيباشين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا». أشار إلى عمق العلاقات السورية الروسية والتي تجسدت بوقوف البلدين في خندق واحد في مواجهة الإرهاب العالمي، معربا عن تقدير الحكومة والشعب في سورية لمواقف روسيا المبدئية والثابتة تجاه الأحداث التي تجري في سورية وتقديمها مختلف أنواع الدعم لتعزيز صمود الشعب السوري.
وبين خميس أن الحرب الإرهابية على سورية فرضت تحديات كثيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية وأن الحكومة مستمرة بالعملية التنموية وإعادة تفعيل العملية الإنتاجية في مختلف القطاعات مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا وتعزيز الاستثمارات بما ينعكس إيجاباً على الشعبين في البلدين الصديقين.
ولفت إلى أهمية الرسالة التي تحملها الجمعية من خلال نشاطها في سورية والمهام النوعية التي تقوم بها والتي تعبر عن أصالة الشعب الروسي موضحاً أن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لها لتنفيذ برنامجها في مختلف المجالات.
من جانبه قدم ستيباشين شرحا عن نشاطات الجمعية في سورية التي تتضمن مقترحات ومبادرات اجتماعية واقتصادية ومساهمات وأنشطة خيرية وصحية إضافة إلى تطوير العلاقات الثقافية والعلمية والاجتماعية ودعم المتاحف والمكتبات والمحفوظات والمراكز العلمية والمعلومات والأنشطة المرتبطة بالتكنولوجيا الالكترونية والمعلوماتية.
حضر اللقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور محمد العموري والسفير الروسي في دمشق الكساندر كينشاك.
وأشار حسون خلال لقائه وفد الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، إلى أن «روسيا أثبتت بدعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب أنها تقف مع الحق وأرسلت مشافي ومدارس ومعونات»، متمنيا على الأوروبيين أن «يحذو حذوها في هذه المواقف لأنها دولة تعين الشعوب في الوصول إلى حقوقها».
ولفت حسون إلى أن «كل من يدعي الدين ويقوم بقتل الناس هو كاذب والدين منه براء لأن من يمثل الدين هو من يبني المشافي والمدارس والمؤسسات الخيرية ويعلم الناس»، مقدما التعازي للشعب الروسي بضحايا التفجير الإرهابي في سان بطرسبورغ داعيا العالم الغربي إلى وقف دعمه للإرهاب حتى لا يصبح هو نفسه ضحية له.
وأعرب حسون عن الشكر لما تقوم به الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية من إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية يجري توزيعها على جميع المتضررين من الأعمال الإرهابية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
من جانبه أكد رئيس الجمعية أن الإرهاب الدولي الذي يرتكب المجازر في سورية ويقوم بالتفجيرات في روسيا هو نفسه، مجدداً وقوف روسيا شعبا وقيادة ومؤسسات إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب واستمرارها في تقديم المعونات للشعب السوري.
ولفت ستيباشين إلى أهمية تضافر الجهود والعمل المشترك لفضح الإعلام التضليلي والعمل لنشر حقيقة ما يجري في سورية أمام الرأي العام العالمي، مبيناً أن هدف الزيارة هو افتتاح فرع للجمعية في دمشق ومدرسة روسية سيتم بناؤها برعاية الجمعية وافتتاح مستشفى متنقل ومركز طبي لتقديم خدمات طبية أولية للمتضررين جراء الاعتداءات الإرهابية في مدينة حلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن