سورية

أكدت أن لديها العديد من أسرى التنظيم الإرهابي…«حماية الشعب»: إذا طلبت الفصائل الأخرى قتال داعش فسندرس الأمر

وكالات : 

أعلن المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» ريدور خليل، أن الوحدات «ستدرس» طلب المجموعات المسلحة الراغبة في قتال داعش بشكل مشترك، على حين يبدو أنه محاولة للرد على انتقادات وجهت لـ«حماية الشعب» لكونها تستأثر بقتال مسلحي التنظيم المتطرف، بدعم من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكشف خليل عن وجود العديد من أسرى مقاتلي داعش لدى «وحدات حماية الشعب»، مشيراً إلى أن هؤلاء حصيلة القتال في مدينتي تل أبيض بريف الرقة، وعين العرب بريف حلب الشمالي، لكنه تحفظ عن ذكر عدد الأسرى ومصيرهم. وتابع مؤكداً: «سنقوم بما يجب أن نقوم به» حيال أولئك الأسرى. ورفض خليل في تصريح نقله وقع «زمان الوصل» المعارض، اعتبار «وحدات حماية الشعب» «أداة» بيد التحالف الدولي الذي يوجه ضربات جوية لتنظيم داعش مؤكداً أنها «شريك». وأضاف موضحاً: إن عناصر «حماية الشعب» قاتلوا التنظيم قبل تشكيل هذا التحالف، في إشارة منه إلى المعارك التي اندلعت في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة عام 2013، مع كل من «جبهة النصرة» وتنظيم داعش. وقال: «إننا شركاء حقيقيون مع التحالف في محاربة الإرهاب».
وعما يشاع عن تدهور العلاقة بين التحالف و«حماية الشعب» نتيجة تلكؤ طائرات التحالف في الرد على تسلل مسلحي داعش إلى مدينة عين العرب مؤخراً، نفى المتحدث باسم الوحدات وجود «خلل» في العلاقة بين الجانبين، مؤكداً أن العلاقة «متينة».
ودعا خليل إلى «وحدة الفصائل» من أجل قتال تنظيم داعش، واصفاً إياه بـ«الخطر الأشد على سورية»، لافتاً إلى أنه «إذا تلقت وحدات الحماية الشعب طلباً من الفصائل الأخرى لقتال مقاتلي (داعش)، فإن هذا الطلب سيدرس بعناية وسيكون الرد مناسباً للموقف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن