سورية

البابا: عمل «حقير».. وغوتيريس دعا إلى تقديم الفاعلين للعدالة

| وكالات

أدان البابا فرنسيس التفجير الذي استهدف تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب وأسفر عن 112 شهيداً على الأقل واعتبره عملاً «حقيراً». كما أدانه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مشدداً على ضرورة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، وفي الوقت ذاته أدانت كل من العراق وإيران وعدد من القوى والأحزاب والمنظمات العمل الإرهابي.
وقال البابا في قداس عيد القيامة أمس، أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في ميدان القديس بطرس، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: «أدعو الرب أن يحمي.. جهود هؤلاء الذين يعملون جاهدين على تحقيق الأمان لشعب سورية، سورية الحبيبة الشهيدة، الذي سقط ضحية للحرب التي لا تتوقف عن غرس الرعب والموت»، وأضاف: «بالأمس وقع أحدث هجوم حقير على اللاجئين الفارين. »
من جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان نشره مركز أنباء المنظمة، وفق ما نقلت وكالة «سانا»: «ندين الهجوم الذي وقع في الراشدين غرب مدينة حلب ضد 5 آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا»، مشيراً إلى أن غوتيريس قدم التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ودعا البيان إلى «ضمان سلامة وأمن من ينتظرون إخلاءهم».
بدورها قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان وفق ما نقلت «سانا»: «نعبر عن إدانتنا وشجبنا الشديدين للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف السكان الأبرياء ممن تم إجلاؤهم من منطقتي كفريا والفوعة»، مؤكدة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.
كما أدانت إيران التفجير، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «إن الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تحمل أفراداً من المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا في سورية وقتل العشرات من الأطفال والنساء الأبرياء والعزل، أضاف صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للإرهابيين وحماتهم».
كما صدرت إدانات واسعة للجريمة من قوى وأحزاب وفعاليات محلية وعربية، اعتبرتها تعبيراً عن الجنون الذي يعتري الأنظمة والقوى والمنظمات الراعية للإرهاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن