سورية

بتكليف من الرئيس الأسد… عزام زار رؤساء الطوائف مهنئاً … مسيحيو سورية يحتفلون بالفصح: الإرهاب إلى زوال

| وكالات

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية، أمس، بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام، وأقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة، وأكدت عظات العيد ضرورة العمل جميعاً من أجل بناء الوطن وازدهاره وتجسيد الوحدة الوطنية بين أبنائه.
وبتكليف من الرئيس بشار الأسد زار وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام رؤساء الطوائف المسيحية ونقل لهم تهاني الرئيس الأسد بمناسبة عيد الفصح المجيد وتمنياته لهم بالخير والتقدم والازدهار.
ووفق وكالة «سانا» للأنباء، زار عزام بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بدمشق ونقل تهاني الرئيس الأسد بعيد الفصح المجيد للوكيل البطريركي المطران أفرام معلولي وإلى أبناء الطائفة الكريمة.
كما زار قداسة البطريرك أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الإرثوذكسية في العالم ونقل إليه تهاني الرئيس الأسد وإلى أبناء الطائفة الكريمة بالعيد.
ونقل عزام أيضاً تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ولأبناء الطائفة الكريمة بالعيد المجيد. كما نقل تهاني الرئيس الأسد إلى المطران إلياس طبي مطران طائفة السريان الكاثوليك وإلى المطران يوسف أرناؤوطي مطران طائفة الأرمن الكاثوليك وإلى أبناء الطائفتين الكريمتين بالعيد.
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية قدم الوزير عزام تهاني الرئيس الأسد إلى القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية وأبناء الطائفة الكريمة بعيد الفصح المجيد.
كما نقل إلى المطران سمير نصار مطران طائفة الموارنة والأب بهجت قراقاش كاهن الرعية في دير اللاتين بدمشق تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفتين الكريمتين بهذه المناسبة. بعدها زار الوزير عزام المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس ونقل إليه ولأبناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد.
بدورهم عبر رؤساء الطوائف المسيحية عن تقديرهم الكبير لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس الأسد وتقديرهم العميق لمشاركته الدائمة فرحتهم بالعيد وتفاؤلهم بقرب الانتصار متمنين للجيش العربي السوري الباسل النصر على الإرهاب متضرعين إلى اللـه أن يحفظ سورية وشعبها ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى.
وبهذه المناسبة أقيم في كاتدرائية سيدة النياح البطريركية للروم الكاثوليك بدمشق احتفال ديني كبير ألقى خلاله البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام، وقال: «نهنئ أبناء سورية الحبيبة بهذا العيد وجيشنا الباسل الذي يضحي لنعيش ونعيد بأمن وأمان ونؤكد أن علينا جميعاً العمل من أجل بناء الوطن وازدهاره وتجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد».
وفي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس أقيم احتفال مماثل ترأسه البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ولفت في عظة العيد إلى ما تشهده سورية من حرب إرهابية وقال: «القيامة رسالة رجاء وأمل والمسيح عاش الاضطهاد والعنف والإرهاب لذلك يشعر ويعرف ما نقاسيه لكن الأمل والرجاء هو بالانتصار على كل أشكال الإرهاب»، مؤكداً أن الظلم والإرهاب لا بد أن يزولا ويظهر نور الحق.
كما أقيم قداس إلهي في كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس بدمشق ترأسه المطران نالبنديان وألقى عظة العيد التي تحدث فيها عن المعاني السامية التي يحملها عيد الفصح المجيد والمتمثلة بإرادة الحياة والمحبة والإخاء والتسامح مشيراً إلى ما تعيشه سورية من وحدة وطنية راسخة وتآخ بين مكونات المجتمع.
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس ديني مماثل ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الذي تحدث في عظة العيد عن معاني هذه المناسبة وقال: «الشعب في سورية يريد السلام ويعتز دائماً بقيمه وفضائله وبأواصر المحبة بين صفوفنا وروح الإخاء والحب التي تسود بين أبنائه التي هي جوهر قوتنا وثباتنا وثمرة الإيمان الصادق».
كما احتفلت الطوائف المسيحية في المحافظات بحلول عيد الفصح المجيد حيث أقيمت القداديس والعظات الدينية بهذه المناسبة تخليداً للمعاني والدلالات التي تحملها.
وبهذه المناسبة، جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته الدول الكبرى إلى وقف الحرب الإرهابية على سورية وإحلال السلام في المنطقة.
وقال البطريرك الراعي خلال قداس عيد الفصح في كنيسة القيامة بالصرح البطريركي في بكركي أمس، وفق «سانا»: «يجب على الأسرة الدولية أن توقف الحرب في سورية والعراق وتوجد حلولاً سلمية وترسي أساسات سلام عادل وشامل ودائم وأن تكون جدية في مكافحة التنظيمات الإرهابية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن