نقيب المقاولين أمام المحافظ: سنبقى بلا عمل إذا لم تعطونا حق المنافسة مع القطاع العام

| القنيطرة- الوطن

جدل دار بين رئيس المجلس والعضو محمد دغيلة الذي انتقد غياب الكادر الطبي المختص عن مشفى أباظة الوحيد بالقنيطرة خلال الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة البعث خلال عطلة العيد وتعطل جهاز الطبقي المحوري منذ أكثر من سنة في جلسة مجلس محافظة القنيطرة بالدورة العادية الرابعة، والذي اعتبره رئيس المجلس مجافياً للحقيقة.
ومن أبرز المداخلات ما طرحه رشيد الضاهر من توقف منح الإعانة المالية (الإعاشة) لكبار السن والعجزة من النازحين من شؤون النازحين متسائلا عن الأسباب الموجبة لذلك، إضافة إلى غياب أبسط الخدمات عن مركز إيواء معسكر الصاعقة الذي أحدث ليكون بديلاً من مدرسة متعب البكر، أما بسام هزاع الشرعبي العنزي فأثار موضوع غياب الخدمات عن أبناء دروشا الذين عادوا إلى منازلهم منذ نحو شهر وحتى تاريخه لم يتم ترحيل الأنقاض من الشوارع والأحياء، إضافة إلى عدم إجراء أي صيانة لشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي رغم تكليف محافظ الريف المديريات الخدمية العمل فورا خلال جولته على دروشا، كما طالب هزاع بمعالجة مجرور الصرف الصحي الوهمي في الحي الشرقي بمدينة البعث وانتشار القارص والحشرات نتيجة تجمع المياه الآسنة في حفرة كبيرة وتقاذف المسؤولية بين المحافظة والإسكان وبلدية البعث، وضرورة معالجة مشكلة القمامة في تجمع جديدة الفضل وتعيين عمال بعقود سنوية لرفض العمال العقود الموسمية والراتب لا يتجاوز 16 ألف ليرة وهذا المبلغ لا يغني ولا يسمن من جوع، إضافة إلى تردي وسوء نوعية إنتاج رغيف الخبز بالمخبز الاحتياطي بتجمع الفضل، ورفع توصية لإحداث قسم للغة الانكليزية بجامعة القنيطرة.
وتساءل عوني الفريج عن موعد عودة أبناء باقي أحياء تجمع حجيرة إلى بيوتهم وتوقف متعهد مشروع صيانة الكهرباء في تجمع الذيابية وتهربه من العمل لحجج واهية ومنها عدم وجود عمال.
وطرح نقيب المقاولين أحمد دياب أهمية وضرورة تطبيق تعميم رئاسة الوزراء فيما يخص المشاريع التي تقل عن 500 مليون عن طريق المناقصة بين القطاعين العام والخاص وألا فسيبقى المقاولين من دون عمل وسيغلقون دكاكينهم حسب تعبيره، كما طالب دياب بتطبيق الدليل السعري في جميع المديريات حيث لوحظ تباين بأسعار الأعمال بين مديريات المحافظة.
وفي رده على تساؤلات الأعضاء أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر أن الطموح تقديم أفضل الخدمات لأبناء القنيطرة وأينما وجدوا وجميع الطلبات التي تقدم بها أعضاء المجلس محقة ولكن الإمكانات محدودة والأولوية لمشفى أباظة لتجهيزها بالمستلزمات والأجهزة الضرورية وأولها الكادر الطبي المختص.
ولفت عبدالقادر إلى أن المحافظة قدمت كل الدعم الممكن إلى بلدية تجمع جديدة عرطوز الفضل من إصلاح الآليات وغيرها من الإجراءات إلا أن واقع النظافة لم يتحسن، والبلدية غير قادرة على تعيين عمال بعقود سنوية لعدم وجود موارد لها وغياب الاعتمادات اللازمة لذلك.