وزارة الخارجية الجزائرية بهيكلية جديدة
أفادت وسائل إعلام جزائرية، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أعاد تنظيم وزارة الخارجية، وذلك لأنها كانت «تسير برأسين»، ولضرورات ترشيد المال العام.
وذكرت صحيفة «بوابة الشروق» أن أهم ما انعكس في هذه الخطوة «هو اختفاء أحد الديوانين اللذين كانا قائمين إلى غاية أيار المنصرم، وهو إجراء فرضه (إعادة النظام)، إلى القطاع الذي كان يسيّر برأسين، وكذلك الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي تقتضي فرض الكثير من الصرامة في ترشيد المال العام.
وأوضحت الصحيفة أنه بمقتضى هذه التعديلات «أصبح للوزارة ديوان واحد، وهو ديوان عبد القادر مساهل وزير الخارجية (الوحيد) الذي لم يعد ينازعه في صلاحياته غير رئيس الجمهورية، باعتباره هو المسؤول الأول والموجه الوحيد للدبلوماسية الجزائرية. أما بقية المصالح فلم يطرأ عليها الكثير من التغيير، باستثناء تقليص بعض المديريات وإدماج البعض الآخر». ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية «ظلت تسير لسنوات برأسين إلى غاية إبعاد رمطان لعمامرة، واستخلافه بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية سابقاً، عبد القادر مساهل».
روسيا اليوم