19.6 مليون رغيف تنتجها مخابز الحكومة يومياً في الأحوال الطبيعية قيمتها 140 مليون ليرة
| علي محمود سليمان
بين المدير العام للشركة العامة للمخابز بشر السقا أن الاستهلاك اليومي من مادة الطحين في المخابز يترواح بين 3500 وقد يصل الرقم في بعض الأحيان 6. 500 طن يومياً، أي بمعدل إنتاج طبيعي بنحو نحو 4200 طن خبز يومياً، كون كل 100 كغ طحين تنتج نحو 120 كغ خبز.
هذا يعني أن إنتاج مخابز القطاع العام تنتج يومياً بشكل طبيعي نحو 2.8 ملايين ربطة خبز بقيمة 140 مليون ليرة سورية، وذلك على أساس استهلاك يومي للمخابز 3500 طن طحين، ووزن 1.5 كيلو غرام للربطة الواحدة، تباع بسعر 50 ليرة سورية. وبما أن كل ربطة خبز فيها 7 أرغفة يكون الإنتاج اليومي 19.6 مليون رغيف، ويمكن مضاعفتها أحياناً عند رفع الاستهلاك اليومي من الطحين في المخابز إلى 3500 طن.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح السقا أن لدى شركة المخابز القدرة على تصنيع مخبز متنقل واحد كل شهر، وذلك بخبرات محلية لدى الشركة، حيث تسعى الشركة إلى وضع مخبز أو مخبزين متنقلين في كل محافظة وذلك لخدمة المحافظة في حالات الطوارئ أو حالات الصيانة الدورية للمخابز وذلك لمنع انقطاع المادة أو خفض الإنتاج أو حدوث حالات ازدحام على مخابز أخرى ضمن المحافظة الواحدة، مضيفاً بأنه حالياً لدى الشركة ثلاثة مخابز متنقلة ولكل مخبز كادره من العمال ويمكن أن يتم تشغيل المخبز من عمال المنطقة التي يتجه إليها.
وفي هذا السياق قامت الشركة العامة للمخابز بإرسال المخبز المتنقل الثالث إلى منطقة الخفسة في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث بدأ بإنتاج مادة الخبز منذ الأمس لتغطية احتياجات أبناء المنطقة والقرى المجاورة، وسيستمر بعمله في المنطقة إلى حين إعادة تأهيل المخبز الدائم فيها وتشغيله.
وأشار السقا إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذا المخبز تبلغ ما بين 5 إلى 6 أطنان يومياً وتم تصنيعه من قبل المهندسين والفنيين العاملين في وحدة تصنيع المخابز التابعة للشركة بتكلفة تتراوح ما بين 25 إلى 30 مليون ليرة سورية.
ولفت مدير الشركة العامة للمخابز إلى أنه تم أيضاً إرسال مثل هذا المخبز إلى منطقة دير حافر في ريف حلب حيث يقوم بتوفير مادة الخبز لأبناء المنطقة إلى حين تشغيل مخبز دير حافر بعد الانتهاء من تأهيله وترميمه وتجهيزه بطاقة إنتاجية تبلغ ما بين 12 إلى 13 طناً يومياً.
يذكر أن أول مخبز متنقل بدأ بالإنتاج خلال معرض دمشق الدولي ثم أرسل مثل هذه المخابز إلى محافظتي حلب ودير الزور لتغطية احتياجات أبناء المحافظتين من مادة الخبز وتخفيف الازدحام في المناطق التي تحتاج إلى كميات إضافية من مادة الخبز.