عمال «دفن الموتى» يطالبون بتصنيف عملهم من الأعمال الخطرة
| محمود الصالح
طالب عمال الدولة والبلديات بدمشق بضرورة تصنيف عمل العاملين في معمل معالجة النفايات الصلبة والعاملين في مجابل الإسفلت وإنتاج البلاط ومكتب دفن الموتى من الأعمال الخطرة والشاقة والتي تندرج من حيث الخطورة ضمن الأعمال التي شملها المرسوم 346 لعام 2006 لجهة معايير احتساب سنوات الخدمة وبلوغهم سقف المعاش.
وطالب العمال بإقامة دعوى على وزارة الصناعة للمطالبة بتعويض اختصاص للعاملين في مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية، ومعالجة وضع العقار رقم 2963/6 التابع لنقابة عمال الدولة والبلديات الذي يؤجر بمبلغ 775 ألف ليرة سورية ويتم الآن رفعه إلى مليون ليرة سورية.
وأشار أعضاء النقابة إلى استجابة مؤسسة مياه دمشق لمطالبة النقابة بتأمين سترة جلد لعمال المياه في ريف دمشق واستفاد منه 1347 عاملاً وكان لا يتجاوز عدد المستفيدين في السنوات السابقة 630 عاملاً، وكذلك إعادة منح الوجبة الغذائية بعد توقفها لعدة سنوات، وبين رئيس النقابة أنه تم التوصل إلى حل نهائي مع مؤسسة الاتصالات فيما يتعلق بمشاركة التنظيم النقابي في الهيئة العمومية للصندوق التعاوني وتعديل القرارات السابقة التي ألحقت الضرر بعمال الاتصالات في جميع المحافظات وأعادت إليهم حقوقهم المالية، وتم تأمين مدرسة في السكن الوظيفي لأبناء العاملين في هيئة الاستشعار عن بعد. وعن واقع العمل النقابي أكد رئيس مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات أن عدد المنتسبين للنقابة وصل إلى ما يقارب 34 ألف عامل وعاملة من مختلف الدوائر، وفي العام الماضي تقاعد أكثر من ألف عامل من هذه الدوائر. وكشف التقرير المالي لنقابة عمال الدولة والبلديات أن واردات صندوق المساعدة الاجتماعية خلال العام الماضي تجاوزت 100 مليون ليرة سورية بينما كانت نفقات هذا الصندوق بحدود 84 مليون ليرة.