حساسات تركب على الآلية لمنع تزويد غيرها ببطاقتها الذكية
| اللاذقية – عبير سمير محمود
كشف تقرير صادر عن فرع محروقات اللاذقية، انتهاء الفرع من توزيع الدفعة الأولى من مادة مازوت التدفئة للمواطنين مع نهاية عام 2017، وبلغت الكمية الكلية الموزعة نحو 14,2 مليون لتر في الدفعة الأولى على 71109 أسر.
وبحسب التقرير- الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه-، شملت مرحلة التوزيع الأولى مناطق المحافظة كافة بعد تخصيص وزارة النفط والثروة المعدنية بـ264 ألف لتر يومياً لتوزيعها.
وعملت شركة المحروقات على توزيع مادة المازوت للمواطنين في المناطق الجبلية الباردة والبعيدة عن المحاور الرئيسية في المحافظة وبأقل التكاليف وذلك وفق توجيهات المحافظ، كما ذكر التقرير، مبيناً أنه تم اختيار مجموعة محطات حسب التوزيع الجغرافي وعددها 5، لافتاً إلى أنه ومنذ بداية العام الحالي، تقوم الشركة بتوزيع الدفعة الثانية على المواطنين حسب الطلب.
ولفت التقرير إلى أن عام 2017 شهد إحداث 5 مراكز لتعبئة المازوت للسرافيس والبولمانات في أماكن انطلاقها «مركز كراج الفاروس، الكراج الشرقي، البولمان، جبلة، محطة متنقلة في كراج القرداحة»، إضافة إلى المحطة المتنقلة لتوزيع البنزين في شارع الحسيني.
وعن إنتاج الغاز، بيّن التقرير أن إنتاج المحافظة من أسطوانات الغاز المنزلي زنة 10 كيلو غرامات يبلغ 3,6 ملايين أسطوانة سنوياً، مقابل إنتاج 36905 أسطوانات من الغاز الصناعي زنة 16 كيلو غراماً، مشيراً إلى أن وجود 6 مراكز لتوزيع الغاز وهي مركز الدعتور والجمارك والغراف والادخار وجبلة والقرداحة، إضافة لافتتاح مركز توزيع غاز سقوبين ووحدة تعبئة غاز سنجوان بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 1500 أسطوانة بالساعة خلال العام الماضي، و4 مراكز لتوزيع الغاز في مدينة جبلة تم افتتاحها مطلع العام الحالي.
ونوّه التقرير بإغلاق الشركة لـ10 محطات خلال العام الفائت، وذلك بسبب مخالفات القوانين في عملها.
وعن البطاقة الذكية، الذي بدأ عام 2014 ومستمر حتى العام الحالي، أظهر التقرير أنه تم إصدار 2655 بطاقة حتى إعداد التقرير، مبيناً أنه سيكون العمل بموجبها خلال الأيام القادمة.
كما بيّن التقرير أن المرحلة الأولى من مشروع البطاقة الذكية في اللاذقية بدأ بأتمتة الآليات الحكومة بدلاً من القسائم، ليصل إلى 189 جهة حكومية و6608 آليات حكومية جميعها تعمل على البطاقة الذكية مشيراً إلى وجود 27 محطة مؤتمتة للشركة ما حقق وفر لخزينة الدولة من خلال مراقبة كل آلية وضبط الهدر في الكميات المخصصة لها.
وفي السياق لفت التقرير إلى توجه وزارة النفط للعمل على تطبيق Tag Ring أو ما يسمى الحساسات التي تركب على الآلية لمنع التزود إلا للآلية ذاتها عبر البطاقة الذكية وهذا ما سيحقق وفورات أكبر بعملية التزود بالوقود، كما أنه ضمن أتمتة الآليات تتجه الوزارة إلى استخدام GPS الذي يقوم بمراقبة حركة الصهاريج من المستودعات إلى مقاصدها ومن ثم يتم ضبط عملية النقل وتلافي سلبياتها.
ونوّه التقرير بأنه سيتم استكمال تنفيذ مشروع البطاقة الذكية وفق رؤية الوزارة وتوجيهات المحافظ والعمل على أتمتة الآليات الحكومة بالتعاون مع شركة تكامل بدراسة أتمتة عملية تعبئة وسائط النقل العامة «سرافيس وبولمانات» بالوقود في المراكز المحدثة في الفرع، لإعطاء كل آلية بطاقة ذكية تتضمن اسم السائق ورقم الآلية والكميات المخصصة له حسب مساره.
وأشار التقرير إلى أن فرع محروقات اللاذقية يقوم بالتعاون مع شركة تكامل بتعميم البطاقة الذكية على المواطنين بهدف استخدامها للحصول على مادة المازوت، مبيناً أن البطاقة الذكية هي الوسيلة الأنسب التي تتجاوز كل سلبيات عملية التوزيع، من حيث التنظيم بشكل أكثر مرونة وعدالة ما يخفف الضغط والعبء على المواطنين للحصول على المادة.