الإشادة بإنجازه تعم أوساط المغتربين.. وتيارات لبنانية … مجلس الوزراء يحيي الجيش: سيبقى دعامة الأمن والاستقرار
| وكالات
حيا مجلس الوزراء أمس الجيش العربي السوري بقيادته وضباطه وجنوده الأبطال في تصديهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية، وأكد أن جيشنا سيبقى دعامة الأمن والاستقرار.
وتعالت أصوات وكلمات السوريين في المغترب معربين عن ثقتهم بقوة وعزيمة جيش وطنهم، بينما واصلت الشخصيات والفعاليات اللبنانية أمس إدانتها واستنكارها العدوان الإسرائيلي.
وتأكيداً على أهمية الإنجاز حيا مجلس الوزراء أمس الجيش بقيادته وضباطه وجنوده الأبطال في تصديهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضي الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن جيشنا العربي السوري سيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والحصن المنيع الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته.
وأدان المجلس في جلسته أمس برئاسة عماد خميس العدوان الإسرائيلي الذي أدرك مرتكبوه أنه مع إسقاط أحدث طائراتهم من قبل دفاعاتنا الجوية أن سماء سورية مصانة وأن العربدة الإسرائيلية لا يمكن السماح بها.
وأوضح المجلس، أن العدوان الإسرائيلي على سورية كشف مرة أخرى الوظيفة الحقيقية لهذا العدو الداعم للإرهاب والإرهابيين فمع فشل الإرهاب في تحقيق أي تقدم أو انتصار في الميدان وتحقيق الجيش العربي السوري الانتصار تلو الانتصار ظهر الأصيل بدل الوكيل في محاولة لدعم الإرهابيين.
على خط مواز، طغى الاعتزاز بالجيش على تصريحات المغتربين السوريين، حيث رأت مسؤولة النشاطات في اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا، ديما حبيب حسن، بحسب «سانا»، أن الرد السوري أعاد للسوريين وللأمة العربية العزة والفخار وبشر بقرب موعد عودة الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي يأتي مكملاً للدور، إذ إننا اليوم أمام الأصلاء بعد أن مني الوكلاء بالهزيمة أمام بطولات الجيش في حربه ضد الإرهاب.
ومن فرنسا أيضاً وصف الرحالة السوري عدنان عزام يوم السبت بالتاريخي واللحظة الحاسمة التي لقنت العدو الصهيوني درساً بقدرتنا على المواجهة والدفاع وخاصة في هذه الظروف الدولية المعقدة.
ولم تقتصر انعكاسات الرد السوري على المضمار السياسي بل أخذت أبعادها الوجدانية حيث رأى الكاتب السوري المغترب يعقوب مراد مسؤول مركز التوازن الإعلامي في السويد، أن «حالة فرح» اجتاحت السوريين، مؤكداً ثقته بقدرة قواتنا المسلحة التي واجهت الإرهاب طيلة سبع سنوات وما زالت تسطر أروع البطولات.
فيما سارعت الفنانة السورية العالمية صبيحة قاردن من ألمانيا بالتعبير عن فرحتها بهذا الإنجاز بقولها: «هو انتصار كبير وفرحة عظيمة لكل السوريين ويوم أسود على أعداء سورية».
ومن موسكو أكد الدكتور واكد شعلان أن هذا الرد عنوان شرف يسجل في تاريخ الأمة العربية وهو انتصار لدماء شهداء سورية التي تحارب الإرهاب المدعوم من إسرائيل وحلفائها.
من جانبه، أعرب الدكتور شوقي راجح المقيم في تونس عن اعتزازه وفخره وسعادته بقوة وثبات الجيش قائلاً: «الرد قوي يرد الروح ويحفظ الكرامة ويليق بسورية وجيشها البطل الصامد منذ 7 سنوات بوجه أشرس عدوان.. هو رد توقعناه وانتظرناه جاء في وقته ومكانه واضعاً حداً لغطرسة العدو».
على خط مواز، واصلت الشخصيات والفعاليات اللبنانية إدانتها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وقال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني هاني قبيسي في كلمة له: إن «إسقاط الجيش السوري طائرة للعدو الإسرائيلي غير المعادلة ونقل محور الممانعة والصمود من الدفاع عن نفسه بوجه المؤامرات إلى طريق النصر والمواجهة»، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي هدفه دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
من جانبه أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني أيوب حميد في كلمة له، أن إسقاط طائرة للعدو الإسرائيلي هو سقوط لوهم القوة الإسرائيلية ومنطق التفوق الذي تدعيه إسرائيل، مشيراً إلى أن منطق المواجهة لمخططات العدوان يجب أن يكون أولوية ويعيد تصويب البوصلة في الاتجاه الحقيقي بالتصدي لهذا العدو والدفاع عن الحقوق والمقدسات.
إلى ذلك أوضح عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب ياسين جابر في كلمة له أن إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي رد استراتيجي ونوعي للجيش العربي السوري.
من جهته أكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في بيان، التضامن مع سورية ودعمها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيداً بتصدي الدفاعات الجوية السورية لطائرات العدو الإسرائيلي.