منتخبنا الأول يلتقي قطر بدورة الصداقة الدولية
| محمود قرقورا
يستهل منتخبنا الأول بكرة القدم استعداده لنهائيات أمم آسيا المقبلة التي تستضيفها الإمارات مبكراً، حيث يشارك بدورة الصداقة الدولية الودية على الأراضي العراقية وتحديداً في مدينة البصرة، إلى جوار منتخبي العراق وقطر.
أن تبدأ فترة التحضير قبل تسعة أشهر ونيف فهذا جديد ومفيد لكرتنا.
وأن يستجيب اتحاد الكرة لمطالب الشارع الرياضي بالتعاقد مع مدرب أجنبي فهذه نقطة إيجابية تسجل للمعنيين.
وأن يكون المنتخب خليطاً من المحليين والمحترفين والشباب والمخضرمين فهذا يرفع سقف طموحاتنا في النهائيات القارية.
أياً كانت النتيجة في مواجهة قطر يوم السبت المقبل ثم بمواجهة العراق يوم الثلاثاء 27 الجاري فيجب أن نكون واقعيين في إطلاق الأحكام، فالدورة ودية يجب الاستفادة منها، فإذا كانت النتائج إيجابية فهذا يزيد ثقتنا بنسور قاسيون على المستقبل المنظور، وإن كانت سلبية يجب التماس العذر للمدرب الألماني بيرند شتانغه لاعتبارات كثيرة أهمها أن الخيارات تمت بناء على مقترح المدرب المحلي المساعد، كما أنه سيتعرف على اللاعبين عن قرب للمرة الأولى.
نقول هذا الكلام ليس تبريراً ولكن العقلية الألمانية تنظر إلى المباريات الودية في الإطار الصحيح وشارعنا الرياضي بارع في إطلاق الأحكام وشعارات التنظير بمجرد مشاهدته لحصة تدريبية وليس مباراة ودية وهذا الأمر غير صحي بالمطلق.
المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم الأحد الماضي على هامش تقديم المدرب لوسائل الإعلام لمسنا فيه ثقة المدرب وتطلعه إلى العمل واعداً بإظهار الشخصية عند اللاعبين وزيادة ثقتهم بأنفسهم والتحلي باللعب الهجومي والاستفادة ما أمكن من اللاعبين السوريين المحترفين.
مواجهة المنتخب القطري يوم السبت عند السادسة مساءً تعد مذاكرة مهمة وضرورية للمدرب كي يأخذ الانطباع الأولي عن لاعبي المنتخب ويخط الأحرف الأولى على طريق الارتقاء في مسيرة أداء اللاعبين، والمباراة لا شك مختلفة 180 درجة عن المباراة الأخيرة بين المنتخبين ضمن تصفيات المونديال الروسي عندما حقق منتخبنا الفوز بثلاثة أهداف لهدف في ماليزيا رداً على الخسارة بهدف ذهاباً في قطر.
تاريخياً تقابل المنتخبان 15 مرة فكان الفوز السوري خمس مرات مقابل أربعة تعادلات وست خسارات والأهداف 18/18.
البعثة السورية
تتكون قائمة اللاعبين المدعوين من: إبراهيم عالمة وخالد حاجي عثمان وأحمد مدنية ونديم صباغ وعمر الميداني وأحمد الصالح وجهاد باعور ومؤيد خولي وحسين الجويد وعلاء الشبلي وعمرو جنيات وتامر حاج محمد وزاهر الميداني وحميد ميدو وفهد يوسف وعدي جفال وفراس الخطيب وخالد المبيض ومحمود المواس ويوسف قلفا وعمر السومة وباسل مصطفى.
واستبعد عمر خريبين وغابرييل سومي ومؤيد عجان وهادي المصري ومارديك مارديكيان وأسامة أومري بسبب الإصابة.
كما سيشارك طاقم تحكيم سوري مؤلف من طاهر بكار وأحمد مالود وعبد الله كنعان.