أكدت أنه «رعى وما زال يرعى الإرهاب في سورية» … دمشق: لا نستغرب التصعيد الأرعن من النظام الأميركي
| وكالات
أبدت دمشق عدم استغرابها من «التصعيد الأرعن» الذي يقوم به نظام الولايات المتحدة ضد سورية وأكدت أن هذا النظام «رعى وما زال الإرهاب في سورية»، واعتبرت أن ما بدر عنه مؤخراً يدل على افتقاره للمبادئ والقيم والحكمة والعقلانية، وذلك بعد تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيه ضربات ضد سورية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» الرسمية للأنباء: لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال يرعى الإرهاب في سورية.
وأشار المصدر إلى أن نظاماً كالنظام الأميركي عمل كقوات جوية لتنظيم داعش الإرهابي ليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سورية.
وقال المصدر: إن كان النظام الأميركي وحلفاؤه كالنظامين الفرنسي والبريطاني يعتقدون أن بأفعالهم وتصريحاتهم سيوقفون محاربة الإرهاب في سورية فإنهم واهمون والدولة السورية مستمرة في مكافحة الإرهاب مهما كان رد فعلهم. ولفت المصدر إلى أن ما بدر عن النظام الأميركي مؤخراً يدل على افتقاره ليس فقط للمبادئ والقيم بل أيضاً للحكمة والعقلانية وهذا بحد ذاته تهديد للأمن والسلم الدوليين.
وتابع المصدر: إن سورية رحبت بأي لجنة تحقيق حيادية نزيهة غير مسيسة ولا مرتهنة لدول محددة وهذا ما يؤكد براءة الدولة السورية من كل ما قيل حول استخدام الكيميائي. وختم المصدر بالقول: إن ذريعة الكيميائي باتت مكشوفة للقاصي والداني كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سورية.
وأول من أمس، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته «سانا»: «إنه رداً على حملة الافتراءات التي أطلقتها بعض الدول الغربية ضد الجمهورية العربية السورية على خلفية الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بتاريخ 7 نيسان 2018 وجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن طريق بعثتها الدائمة في لاهاي دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة مدينة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما في السابع من نيسان عام 2018 والوقوف على الحقائق المتعلقة بهذه المزاعم».