مدرب سيدات قاسيون: لا نخشى أحداً وفريقي يهابه الجميع
| مهند الحسني
تمكنت سلة سيدات نادي قاسيون من قلب كل التوقعات والموازين، فالفريق الذي خسر في الأدوار التمهيدية من عمر الدوري والكأس، وكان فريقاً هزيلاً وضعيفاً، نجح مدربه الشاب أشرف دركزلي من وضعه على السكة الصحيحة، وجعله من أقوى الفرق التي يحسب لها حساب، وبات من أقوى المنافسين على لقب الدوري هذا الموسم، ولم تأت هذه النتائج الايجابية من عبث، وإنما جاءت نتيجة التعاون الكبير الذي توليه إدارة النادي للفريق، وسعيها لتأمين كل متطلباته، فالفريق يعيش في أجواء مثالية من الاستقرار بجميع أشكاله وأنواعه.. «الوطن» التقت المدرب دركزلي وأجرت معه الحوار التالي:
ما حظوظ سلة قاسيون هذا الموسم بتحقيق لقب الدوري؟
لا أحب أن أتحدث عن أوراقي، لكن إذا التزمنا بخطة الفريق التي وضعتها منذ بداية الموسم فسيكون هناك كأس في خزينة النادي لا محالة، والتوفيق من رب العالمين.
ما سبب هذا الأداء الجيد للفريق في عهدك؟
اللاعبات أكثر من رائعات، وأنا أراهن أفضل لاعبات في العالم، وعلى هذا الأساس أتعامل معهن، ومكانهن الطبيعي هو في المقدمة، التطور السريع للفرق هو نتيجة الانسجام الجماعي، وتطوير فكر الفريق كمجموعة، أما على الصعيد الفردي، فمتعتي كمدرب هي استخراج وتطوير إمكانيات كل لاعبة، والاستفادة من كامل إمكانياتها، والأمور على الطريق الصحيح جماعياً وفردياً.
هل من جديد من حيث اللاعبات بالفريق؟
بالنسبة لهذا الموسم لا جديد أبداً، أما رؤيتنا للموسم القادم، فهناك رغبة من بعض اللاعبات من مستوى عال بالانضمام للفريق، وسيتم التنسيق معهن عند انتهاء الموسم، في حال تطلبت الظروف تدعيم مراكز الفريق، ونحن نعمل حالياً التركيز على لاعبات صغيرات العمر، ليكون لهن وزنهن، ومسؤولياتهن في الفريق بالموسم القادم إن شاء الله.
ما الفريق الذي تخشى مواجهته؟
فريقي خسر مع سيدات الثورة بفارق ٣٣ نقطة، ثم عاد بعد شهر ونصف الشهر ليربحه بنهائيات الكأس، والفريق خسر مع الوحدة بتصفيات الكأس ليعود ويربحه ويخرجه من بطولة كأس الجمهورية، وكذلك أعاد الانتصار عليه بمرحلة ذهاب الدوري، كما خسرنا مع فريق أشرفية صحنايا، وعدنا لنربحه في فاينال الستة الكبار من مسابقة الكأس.
كيف كان مستوى التحكيم بشكل عام؟
لا أحب الحديث عن مستوى الحكام بصراحة، فمن غير الممكن المطالبة بحكم محترف (أخطاؤه معدودة) في ظل الظلم الذي يتعرض له حكامنا إعلامياً، ومادياً، أنا أحبهم جميعاً، وأتمنى لهم كل خير.
ما مدى تعاون الإدارة مع متطلباتك؟
الإدارة محترفة جداً، ورائعة، وهي من الأسباب الرئيسية بالتطور الملحوظ على الفريق، وتسعى لتذليل كل المنغصات التي تعترض مسيرة الفريق، وهي لا تتوانى عن تقديم كل ما يلزم دون أي تردد، لأعضاء الإدارة لهم كل الاحترام والتقدير.
بعد هذه الإنجازات لك لماذا لم نرك ضمن كوادر المنتخبات الوطنية؟
عندي شعور أن المهمة المشرفة قد أصبحت قريبة مني، وطبعاً الأمر بيد القائمين والمعنيين على هذا الموضوع.
ما الفريق الذي أعجبك مستواه هذا الموسم؟
بصراحة فريق الثورة لكونه يقدم مستوى جيداً، ولديه لاعبات متميزات، وهو الفريق الوحيد الذي يلعب بشكل منسجم.