شدد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على متابعة عمل الأفران ومراقبة عملية إنتاج رغيف الخبز وتوزيعه، مشيراً إلى أن عمل المعنيين بقطاع المخابز ينعكس بشكل مباشر على جميع المواطنين.
وأكد السالم لـ«الوطن» أن موضوع الخبز من المحرمات، ولا تهاون فيه سواء بنوعيته أم وزن الربطة منه، قائلاً إنه يتم العمل على متابعة واقع عمل الأفران بهدف تحسين الخدمة بشكل أكبر.
وعن الأفران الخاصة، أكد السالم أن ما يطبق على الأفران الآلية ينطبق بشكل بديهي على الأفران الخاصة، مشدداً على أن القانون يطبق على الجميع عند ضبط أي مخالفة سواء إغلاق أو نقص مخصصات.
وخلال اجتماعه مع الجهات المعنية بإنتاج الخبز في اللاذقية، أشار السالم إلى أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفرعي المخابز والسورية للتجارة، معنيون بمتابعة توفير الخبز بسهولة وتغطية احتياجات المناطق التي لا يوجد فيها أفران، لافتاً إلى تشديد الرقابة الدائمة على المخابز والإشراف على توزيع المادة وخاصة المخابز التي ثبت تكرار مخالفتها.
ولفت السالم إلى معالجة «الواقع السلبي» فيما يخص توزيع الدقيق التمويني، قائلاً إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها المحافظة (إيصال الدقيق للمخابز بشكل مجاني) أسهمت في توفير كميات الدقيق بالتعاون مع الجهات العامة، وكانت ضمن إجراءات معالجة الواقع السلبي الذي كان قائماً بهذا الخصوص.
كما أكد محافظ اللاذقية ضرورة استيفاء الأفران العاملة للشروط الصحية اللازمة للتراخيص.
وأشار السالم إلى العمل على معالجة الاتجار بالمادة ومنها ما يحدث في فرن «غزال» من حالات ازدحام ومتاجرة يجب منعها حفاظاً على كرامة الناس، إضافة لمتابعة الكميات الموزعة من المعتمدين.
من جهته، أكد مدير فرع المخابز في اللاذقية، سامر السوسي استعداد الفرع للتعاون مع رؤساء الوحدات الإدارية لتسهيل حصول المواطنين على المادة، مشيراً إلى العمل على مراقبة إنتاج الخبز وتحسين جودة الرغيف بشكل عام.