حصيلة ليلة رأس السنة في حماة … 8 إصابات بالرصاص الطائش وأكثر من 76 بحوادث متفرقة
| حماة- محمد أحمد خبازي
أسعف إلى مشافي حماة الوطنية والخاصة أكثر من 84 مصاباً بعيارات نارية طائشة وحوادث سير متفرقة على دراجات نارية نتيجة السرعة الزائدة وتناول المشروبات الكحولية.
وبيَّن مصدر في صحة حماة لـ«الوطن» أن عدد الذين أصيبوا بعيارات نارية طائشة أطلقها المحتفون برأس السنة، بلغ 5 مصابين ممن أسعفوا إلى المشافي الوطنية العامة، 4 منهم إصاباتهم كانت بالرأس و1 بشظية في العين.
فيما أسعف 3 أشخاص آخرين إلى أحد المشافي الخاصة بحماة، بعد إصابتهم بعيارات نارية طائشة أيضاً.
وأوضح المصدر أن الإصابات كانت متفاوتة الشدة ولم تتطور أي منها إلى وفاة، وبعض المصابين خرجوا من المشافي بعد تقديم الإسعافات الضرورية لهم مباشرة، فيما بقيت حالة واحدة تحت المراقبة للصباح.
كما استقبلت المشافي العامة بالمحافظة أكثر من 76 مصاباً بحوادث مرورية متفرقة، نتيجة تصادم دراجات نارية فيما بينها أو مع سيارات سياحية، أو نتيجة انزلاق بعضها.
وعزا المصدر أسباب هذه الحوادث المرورية المؤسفة إلى قيادة الدراجات النارية بتهور وبسرعة زائدة، وتناول بعض سائقيها وراكبيها المشروبات الكحولية، مشيراً إلى أن الإصابات متنوعة بين كسور بالأطراف السفلية والعلوية، وبعضها الآخر رضوض.
وكل التحذيرات التي أعلنتها الجهات الرسمية بالمحافظة، لعدم إطلاق العيارات النارية أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة – والكلام لـ«الوطن» – لم تلقَ صدى إيجابياً لدى العديد من حملة السلاح المرخص وغير المرخص، الذين أرَّقوا حياة المواطنين سواء من كان منهم ساهرين بالمحال العامة أم في بيوتهم، وسببوا لهم هلعاً شديداً ليلة رأس السنة، لاستخدامهم شتى صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة – أجل الثقيلة – بالتعبير عن ابتهاجهم باستقبال السنة الجديدة!.
وعبّــر العديد من المواطنين بحماة لـ«الوطن» عن استهجانهم لظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية ليس فقط بمناسبة رأس السنة وإنما بكل المناسبات وحتى بالأعراس والنجاح بالشهادتين الثانوية والإعدادية!.
وطالبوا الجهات المعنية بوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال ضبط السلاح بيد حامليه من أي جهة كانت، ومحاسبة من يهدر العيارات النارية ويستخدمها بغير مكانها الطبيعي.