انتقلت رئاسة مجموعة «بريكس»، أمس الأربعاء، من البرازيل إلى روسيا وسيكون شعار الرئاسة «شراكة بريكس من أجل الاستقرار العالمي والأمن المشترك والنمو المبتكر».
وتعتزم روسيا خلال فترة رئاستها، اقتراح تحديث إستراتيجية التنمية لدول الـ«بريكس» التي تم تبنيها قبل خمس سنوات للفترة حتى عام 2025.
ومن المزمع عقد نحو 150 فعالية على مختلف المستويات، بما في ذلك مؤتمران في سانت بطرسبورغ وحضور غير رسمي «على هامش» اجتماع قادة دول مجموعة العشرين في السعودية، فضلاً عن أكثر من 20 اجتماعاً على المستوى الوزاري في أكثر من 10 مدن روسية، وهي اجتماعات لوزراء الخارجية والمالية ومنتدى الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في منطقتي «منظمة شنغهاي للتعاون» و«بريكس».
كما من المقرر أن تعقد قمة «بريكس»، في سان بطرسبورغ في شهر تموز المقبل.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن بلاده ستقدم مبادرة، خلال رئاستها لـ«بريكس» في عام 2020، بشأن الضرائب والجمارك ومكافحة الاحتكار.
كما أشار إلى أن روسيا ستواصل تعزيز تعاون دول «بريكس» في مجال الطاقة، بما في ذلك طرح مبادرة لتشكيل منصة دراسات في مجال الطاقة، مضيفاً: إن روسيا مورد موثوق للطاقة ومستعدة لتوسيع التعاون مع دول الـ«بريكس» في هذا الاتجاه.
هذا واستضافت البرازيل قمة مجموعة «بريكس»، يومي 13 و14 تشرين الثاني 2019.
وتضم المجموعة كلاً من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب إفريقيا. وتعتبر المجموعة صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 2.83 مليار نسمة، ما يشكل 42 بالمئة من سكان العالم.
وتحتل دول «بريكس» 26 بالمئة من مساحة الأراضي في العالم، وهي تسهم بنحو 22 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتلك احتياطياً نقدياً يفوق 4 تريليونات دولار.
هذا ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة إلى المواطنين الروس بمناسبة حلول عيد رأس السنة الجديدة والعام الجديد، أكد فيها ضرورة العمل لضمان تطور البلاد في وقت وصفه بوتين بالديناميكي والمتناقض قائلاً: «وحدتنا هي الأساس لتحقيق أسمى الأهداف».