تستل سيفها دفاعاً عن السعودية.. الإمارات: تركيا تعيد إنتاج أوهام استعمارية ولّى زمنها

فيما انتقدت الإمارات العربية المتحدة ما سمته الخطاب السياسي «المتدني» لمسؤولين أتراك هاجموا دولاً خليجية في تصريحاتهم، رحبت عبر تغريدة على «تويتر» لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل ـنهيان، بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي وصل إلى أبو ظبي يوم السبت.
فقد قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على «تويتر»، أمس الأحد، إن: «اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك والتي أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربي وقادته مؤسفة».
وأضاف قرقاش: «مفردات تسعى للتغطية على واقع لا يمكن تغطيته، ألا وهو أن أنقرة هي التي تتدخل في الشأن العربي وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولى زمنها».
تصريحات قرقاش جاءت بعد يوم واحد من مهاجمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للمملكة السعودية قائلاً: «إنني أحزن عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية، وعلى رأسها السعودية، حيث لم يصدر منها أي تصريح «رافض لصفقة القرن»، فمتى سنسمع صوتكم»؟
وربط أردوغان بين القدس ومكة، قائلاً: «إذا لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غداً من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر».
في غضون ذلك نشر ولي عهد أبو ظبي، تغريدة على «تويتر» رحب فيها بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، مؤكداً أن «ما يجمع بلدينا تاريخ طويل من العلاقات الأخوية المتينة»، مضيفاً: «أمامنا اليوم فرص عديدة ومتنوعة لتعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات والتشاور في قضايا ومستجدات المنطقة».