أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، استمرار سورية قيادة وشعباً بدعم القضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة والكاملة.
وخلال لقائه أمس، الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة طلال ناجي، وعضوي المكتب السياسي في الجبهة أنور رجا ورامز مصطفى، أشار الجعفري حسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين، إلى أن الهدف الرئيس من وراء الحرب على سورية والحصار الجائر المفروض عليها، هو إضعاف الدولة ودورها المحوري في الدفاع عن فلسطين التي تعتبرها القضية المركزية للأمة العربية، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة محاولات النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
واستعرض الجعفري، مواقف سورية الثابتة وقراءتها الصحيحة للخريطة الجغرافية والسياسية انطلاقاً من الفكر القومي العربي المتأصل لديها، كما تطرق الحديث إلى محاولات الغرب لاستئصال الفكر القومي العربي عن طريق إيجاد بدائل من ضمنها نشر الفكر الإسلاموي، وذلك بهدف تغيير البوصلة تجاه القضية الفلسطينية، ولتمكين قوى إقليمية غير عربية في منطقتنا.
الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة، أشاد بدوره بالدور السوري المحوري، والمواقف المُشرّفة لقائدها ورموزها الأبطال في الدفاع عن الحقوق العربية بما فيها الحقوق الفلسطينية، مؤكداً بأن المؤامرة الغربية على سورية هي استهداف لفلسطين والأمة العربية.
من جانبه أكد أنور رجا على وحدة المصير المشترك لسورية وفلسطين، معتبراً أن صمود سورية في مواجهة الهجمة الغربية، شكل نقطة تحول أفشلت المخططات الرامية للنيل من القضية الفلسطينية، وأن ما تتعرض له سورية من حصار اقتصادي ما هو إلا سياسة غربية هدفها محاولة النيل من إرادة وعزيمة الشعب السوري الذي لن يخضع لمثل هذه الضغوط.