اضطرت إحدى سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل التحالف السعودي لأكثر من 10 أشهر، إلى مغادرة منطقة الإحتجاز قبالة سواحل جيزان والعودة أدراجها.
وقال مصدر في شركة النفط اليمنية بصنعاء، إن السفينة، «بندنج فيكتوري»، اضطرت إلى مغادرة منطقة الاحتجاز بسبب تعرضها لسلسلة من الأعطال بعد البقاء في منطقة الاحتجاز لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً أن عدد السفن المحتجزة حتى مساء الجمعة وصلت إلى 13 سفينة نفطية في البحر الأحمر.
ويواصل التحالف السعودي «القرصنة البحرية» واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية وخاصة المستشفيات والكهرباء والمياه وشاحنات نقل البضائع وكذلك شاحنات نقل النفايات.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر منذ أسبوع، من استمرار منع التحالف السعودي وصول الوقود إلى ميناء الحديدة اليمني، كما حذّر من أن النقص الحاد في الوقود يجعل حالة الأمن الغذائي الكارثية بالفعل أسوأ بكثير.
وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي تومسون فيري، في مؤتمر صحفي في جنيف: «لم يُسمح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة اليمني منذ 3 كانون الثاني الماضي، وهناك 13 سفينة وقود تحمل أكثر من 350.000 طن متري من الوقود التجاري محتجزة حالياً قبالة الساحل اليمني».