لليوم الرابع استمر الذهب باستقرار أسعاره حيث حافظ يوم أمس على سعر 200 ألف ليرة سورية لمبيع غرام الذهب عيار /21/ وذلك بعد أن سجل انخفاضاً قدره 15 ألف ليرة سورية عن آخر تسعيرة قبل عطلة عيد الأم، وكان قد وصل وقتها إلى سعر 215 ألف ليرة سورية.
وكانت جمعية الصاغة في دمشق قد شددت في تعميمها على أسواق الصاغة بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، محذرة أي حرفي يقوم بالبيع بسعر مغاير عن تسعيرة الجمعية بتحمل المسؤولية القانونية، حيث سيتم تنظيم ضبط قانوني بحق المخالف، مع إغلاق المحل، وأكدت الجمعية على الزبائن ضرورة مراجعة الجمعية في حال تعرضهم لأي تلاعب بالأسعار أو غش في الوزن أو العيار، ليتم إرسال خبير من عندها للتأكد من المخالفة وتنظيم الضبط القانوني بحق المخالف بالتعاون مع الجهات المختصة.
وبحسب ما ذكر عبر صفحة جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق فقد تحدث البعض أن هذه التسعيرة غير صحيحة وهناك من يبيع بتسعيرة تصل إلى 220 ألف ليرة سورية في محلات الصاغة الموجودة في عدة مناطق بريف دمشق، بينما استغرب البعض الآخر إصرار جمعية الصاغة على التسعيرة ذاتها على حين هناك انخفاض بسعر الصرف، ومن المعروف أن تسعيرة الذهب تحدد يومياً وفق متغيرات سعر الصرف بالسوق المحلية، بالتوازي مع تغير السعر العالمية للأونصة الذهبية.
ومن خلال جولة على أسواق الذهب في دمشق تبين استمرار حالة الركود في حركة محلات الصاغة حيث تشهد المحلات حركة خجولة وأغلبها لزبائن تسأل عن أسعار مبيع قطع ذهبية تدخرها وتريد بيعها لتأمين سيولة نقدية في ظل الارتفاع الحاد لأسعار جميع السلع والمنتجات، بينما الإقبال على شراء الذهب في حدوده الدنيا.
وبالنسبة لباقي الأسعار فهي حافظت على استقرارها حيث بقي سعر شراء الذهب عيار /21/ بـ199500 ليرة سورية، وسعر مبيع الذهب عيار /18/ بـ171229 ليرة سورية، وسعر شراء الذهب عيار /18/ بـ170929 ليرة سورية.