هنّأ الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بفوزه بالانتخابات … الرئيس الأسد: حريصون على العمل معكم من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية
| الوطن - وكالات
هنأ الرئيس بشار الأسد، الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وبعث الرئيس الأسد، برقية تهنئة إلى رئيسي، قال فيها: «إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم، باسمي وباسم الشعب العربي السوري، بأحر التهاني القلبية بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزكم في الانتخابات الرئاسية، سائلاً اللـه العلي القدير لكم النجاح والتوفيق في مسؤولياتكم الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلادكم نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوط التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل».
وأضاف الرئيس الأسد: أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن اهتمامنا وحرصنا على العمل معكم من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية المبنية على عقود طويلة من الصداقة التاريخية والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، أعلن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران أول من أمس وفاز بها إبراهيم رئيسي بنسبة 61.95 بالمئة من الأصوات.
وأوضح رحماني فضلي في مؤتمر صحفي، أن عدد الذين شاركوا في الانتخابات بلغ 28 مليوناً و933 ألفاً و4 أشخاص من أصل 59 مليوناً، و310 آلاف و307 أشخاص، يحق لهم المشاركة أي بنسبة مشاركة بلغت 48.8 بالمئة.
ولفت رحماني فضلي إلى أن رئيسي حصل على 17 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً أي ما نسبته 61.95 بالمئة، فيما حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و412 ألفاً و712 صوتاً والمرشح عبد الناصر همتي على 2 مليون و427 ألفاً و201 صوت والمرشح أمير حسين قاضي زاده على 999 ألفاً و718 صوتاً.
وبيّن رحماني فضلي أن عدد الأصوات غير الصحيحة بلغ 3 ملايين و726 ألفاً و870 صوتاً، وأشار إلى أن الشعب الإيراني ورغم كل الضغوط النفسية والدعاية المضادة والعقوبات شارك في الانتخابات وأفشل مخططات أعداء إيران في تحقيق أهدافهم مبيناً أن مجلس صيانة الدستور حدّد 10 أيام لقبول الطعون بنتائج الانتخابات.
وكان رئيسي أكد خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه سيكون عند ثقة الشعب الذي انتخبه داعياً جميع الخبراء والمفكرين لتقديم وجهات نظرهم القيمة لمساعدته.
ووُلد الرئيس الجديد في مدينة مشهد عام 1960، وتقلّد مناصب قضائية مختلفة في البلاد منها النيابة العامة عام 1980 في مدينة كرج غرب طهران، ومن ثم أصبح مدعي عام كرج في العام ذاته، وفي عام 1985 تولى منصب نائب المدعي العام في طهران.
وعُيّن رئيسي في منصب المدعي العام في طهران، وكان عمره 29 سنة فقط منذ عام 1989 حتى عام 1994 ومن ثم تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة حتى عام 2004، حيث شغل حتى عام 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، ثم شغل منصب المدعي العام في إيران منذ عام 2014 حتى عام 2016.
ترشح رئيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2017 التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني وفي عام 2019 عيّنه قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي رئيساً للسلطة القضائية، حتى تم ترشّحه للرئاسة الإيرانية في دورتها الحالية الـ13 التي فاز بها.