تستضيف مصر اليوم قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية، لحث الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حداً للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة، والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس الأربعاء، عن مصدر مصري مطلع أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت كان من المقرر أن يحضر قمة رباعية فلسطينية مصرية أردنية إسرائيلية في شرم الشيخ اليوم الخميس.
وأضاف المصدر: إن الفكرة تم تغييرها لمصلحة قمة ثلاثية عربية بالأساس، لبناء موقف موحد قبل الدخول بمسار المباحثات مع واشنطن بشأن مفاوضات السلام، وذلك قبيل انطلاق اجتماعات الجمعية العامة الدورية للأمم المتحدة التي ستبدأ أعمالها الشهر الحالي.
إلا أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفى كل تلك التقارير، قائلاً إنه «لم تكن هناك أي نية للمشاركة في القمة المشار إليها أو عقد لقاء بين بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وليس من المتوقع عقد لقاء من هذا القبيل مستقبلاً».
وأشار إلى أن «رئيس الحكومة بينيت تلقى دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسيلتقي به قريباً»، من دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حول دعوة السيسي وموعد وتفاصيل الزيارة التي سيقوم بها بينيت لمصر.