محافظ الحسكة: لا يحق لأحد منع الإعلامي من الدخول إلى أي مؤسسة حكومية
| الحسكة - دحام السلطان
شدد محافظ الحسكة غسان حليم خليل خلال الدورة العادية الأولى لاجتماع مجلس المحافظة، على مديري دوائر ومؤسسات الدولة تنفيذ ما يُطلب منهم بموجب الشكاوى التي ترد إلى المجلس أملاً بالحلول والمعالجة، مؤكداً أنه لا يجوز منع الإعلامي من الدخول إلى أية مؤسسة أو دائرة من مؤسسات ودوائر الدولة بصفته المهنية، انطلاقاً من دوره المنوط به لبيان الوضع الخدمي المطلوب استبيانه للمواطن ولا يجوز لأحد منعه أياً كان من ممارسة دوره حيال ذلك.
وأشار إلى أن المجلس هو لكل المواطنين ويتوزّع أعضاؤه على كامل جغرافيا المحافظة، ويجب أن يكون إلى جانب مواطنيها في كل ما يخصهم، مبيناً أن لجان المجلس كان لبعضها دور إيجابي وفاعل، في حين البعض الآخر لم يكن بحجم دوره ولم يحقق إلا منافعه الشخصية.
وأكد المحافظ فيما يخص عمل لجان التوزيع الخاصة بتوزيع المواد العلفية القادمة من المنظمات الأممية عن طريق مديرية الزراعة، أننا نبحث عن الوجدان وليس عن الأسماء وألا تكون عملية التوزيع رهينة للجشعين وألاعيبهم، والهدف أن تصل المواد العلفية بشكل عادل إلى مستحقيها من المربين وليس إلى التاجر، لرفع العبء والحيف عن المربي، لافتاً إلى عدم الرضا عما جرى حيال عملية التوزيع من خلال اللجان المشكلة بريف القامشلي، وأن هناك لجاناً أخرى ستتولى التحقيق في الأسماء والبيانات لما حصل خلال عمليات التوزيع، مؤكداً أن جميع المداخلات والشكاوى ستكون على محمل الجد والدراسة والمعالجة وصولاً إلى الحلول المطلوبة للمواطن.
من جهته أوضح رئيس مجلس المحافظة أحمد عويد السعيد أن ظروف المحافظة ظروف استثنائية، ما يتطلب من لجان المجلس خلال العام الجاري القيام بعمل استثنائي وتعزيز الحالة الخدمية فيه التي تهم الوطن والمواطن في ظل وجود وممارسات الاحتلالين الأميركي والتركي وأدواتيهما، وإسرافهما في نهب موارد وثروات ومقدّرات وتجويع الشعب، مشيراً إلى دور الإعلام الرئيسي في إظهار الحق والبحث عن الحقيقة، باعتباره همزة الوصل بين المواطن والمسؤول.
وطالبت مداخلات أعضاء المجلس بمعالجة حالة الازدحام وعدم الرضا فيما يحصل في مبنى مديرية الشؤون المدنية بمدينتي الحسكة والقامشلي ومعالجة وضع الشبكة الإلكترونية فيها، والتأكيد على تأمين الدواء في مركز اللؤلؤة الطبي المحدث وفي جميع المراكز الصحية، وتشديد الرقابة على تفاوت أسعار الدواء من صيدلية إلى أخرى ومعاقبة الصيدليات المخالفة، والوقوف بجدية عند وضع غلاء الأسعار في المشافي الخاصة، وتأمين الإبر «الظليلية» لمرضى السرطان أثناء عملية التصوير الطبقي لهم بمشفى القامشلي، وتشديد الرقابة التموينية على الأفران الخاصة وإعادة النظر في أحجام كميات الدقيق الموزّعة ووضع المعتمدين الموزعين لمادة الخبز، ومعالجة أضرار الفيضانات التي حصلت في قرى ريف تل حميس في عام 2019 أسوة بأرياف المحافظة، ووضع حد لانفلات السعر الكبير في تذاكر السفر عبر شركة «أجنحة الشام».
كما طالبت المداخلات بلحظ سكان ريف القامشلي بالسلل الإغاثية الغذائية أسوة بمناطق ريف الحسكة، وخاصة أعضاء مجلس المحافظة كذلك عن طريق فرع منظمة الهلال الأحمر، وتأمين خزان مياه للمواطنين بجوار مختبر النجمة وسط مدينة الحسكة، ومعالجة مسألة عدم وصول مياه الشرب إلى حي الزهور بمدينة الحسكة، ومتابعة واقع صرفيات الجمعيات الخيرية التي لا يعمل منها على أرض الواقع سوى 4- 5 جمعيات من أصل 48 جمعية، ومعالجة وضع مكبات القمامة والعمل على ترحيلها في حارة طي وحي علايا بمدينة القامشلي، وإحداث مراكز امتحانية للطلاب الأحرار بريف القامشلي ومركز لفرع الهجرة والجوازات كذلك، ومعالجة وضع الشبكة الطرقية بريف المحافظة، والتساؤل عن عمل اللجنة الإقليمية وعملها، ومعالجة بعض الحالات الكيدية التي باتت تحصل في مديرية التربية فيما يخص إنهاء ندب المفرغات من دون علمهن، وعملية نقل المعلمة التي حصلت في دائرة المعلوماتية وإيقاف راتبها، ومعالجة وضع رواتب المعلمين الذين أنهوا خدمتهم الاحتياطية، ووضع الموظفين في مديرية التربية الذين لم يتسلموا رواتبهم إلى الآن، وتأمين المدافئ في صفوف مدارس مدينة وريف القامشلي أسوة بغرف المديرين، ومعالجة جموح أسعار المدارس الخاصة والمؤقتة أسوة بمتابعة حصول التراخيص لها؟