فوز مهم حققه أهلي حلب على جبلة جاء في وقت مناسب بحسب تصريح مدربه ماهر بحري عقب نهاية المباراة معتبراً أن الفريق وضع قدمه الآن بشكل آمن وبات بعيداً عن الفرق المهددة، الأهلي قدم شوطاً أول جيداً وتراجع في الثاني نتيجة نقص المعدل البدني بسبب ضغط المباريات لكن ما يهم كان هو الفوز فقط، الأهلي في لقاء جاره عفرين يبحث عن فوز جديد يحسن فيه موقعه على جدول الترتيب وخاصةً أنه لم يعد لديه شيء وهي فرصة لتحضير الفريق لمسابقة كأس الجمهورية في المباريات المتبقية من عمر الدوري كما يؤكد البحري.
اختبار وقدرة
أهلي حلب تعادل ذهاباً مع جاره عفرين بهدف لهدف ويأمل ألا يتكرر هذا السيناريو وخاصةً أن خصمه بات سهل المنال وجميع الفرق التي تواجهه تنتصر عليه لأنه ودع بشكل رسمي الدوري الممتاز.
عفرين استقدم مؤخراً المدرب أسامة حداد وهو ابن نادي الأهلي ويعرف كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة عن الفريق لأنه كان ضمن الجهاز الفني في بداية الموسم مع المدرب أنس صابوني وربما تشكل له المواجهة اختباراً يريد أن يثبت قدرته على أنه بات ناضجاً لقيادة أي فريق ويخرج من عبأت مساعد المدرب.
هاجس وبصمة
مباراة حطين وجبلة الأخيرة لم يكن فيها المستوى جيداً لدى فريق أهلي حلب وكأن خطه البياني الذي بدأ فيه مع البحري تصاعدياً بدأ في الهبوط، ولكن هاجس الفوز والنقطة وضغط المباريات قد يؤدي أحياناً لهذا الأمر، لذلك العذر موجود بعد موسم يعتبر غير جيد من حيث النتائج والأداء قبل أن يأتي البحري ويضع بصمته ويصحح الوضع.
إمكانيات وسيناريو
المباراة تبدو في متناول أهلي حلب والفوز سيكون طبيعياً لفريق إمكانياته تفوق إمكانية خصمه من كل النواحي والمواجهة تبدو هجومية بحتة للأحمر مقابل نهج دفاعي سيلتزم فيه الأخضر ويعتمد الهجمات المعاكسة وهو السيناريو المتوقع لهذه المباراة، الفوز أقرب للأهلي وغير ذلك يعتبر الأمر مفاجأة.