شهيدان مدنيان خلال عملية إنزال نفذها بريف دير الزور … الاحتلال الأميركي يواصل سرقة نفط السوريين
| وكالات
بينما واصل الاحتلال الأميركي نهب ثروات السوريين، حيث أخرج أمس رتل صهاريج محملة بأطنان من النفط السوري المسروق من ريف الحسكة باتجاه الأراضي العراقية، استشهد مدنيان جراء إطلاق نار عشوائي من قواته خلال عملية إنزال نفذتها في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر محلية في ريف الحسكة: أن رتلاً مؤلفاً من 55 صهريجاً لقوات الاحتلال الأميركي محملاً بالنفط السوري المسروق خرج على دفعات باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية أقصى شمال شرق الحسكة.
وفي السادس عشر من الشهر الماضي، أخرج الاحتلال الأميركي رتلاً مؤلفاً من 42 صهريجاً معبأ بالنفط المسروق من ريف الحسكة إلى قواعده في الأراضي العراقية.
وتسيطر قوات الاحتلال الأميركي بالتواطؤ مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على أغلبية حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية بمحافظتي الحسكة ودير الزور وتعمل على سرقة إنتاجها وتهريبه وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية وفق «سانا»، أن طائرات حوامة تابعة لقوات الاحتلال الأميركي نفذت، فجر أمس، عملية إنزال جوي في قرية الزر بريف دير الزور الشمالي الشرقي بمساندة مجموعة من مسلحي ميليشيات «قسد» وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين.
وتأتي عملية الإنزال ضمن سياسة الاحتلال الأميركي بالتضييق على الأهالي في المناطق التي يحتلها في الجزيرة السورية والذين يرفضون وجود الاحتلال وعصاباته على أراضيهم.
وبحجج واهية، تعمد قوات الاحتلال الأميركي، بين الحين والآخر، إلى تنفيذ عمليات إنزال ومداهمة بالتعاون مع «قسد» تستهدف منازل المدنيين في المناطق التي تحتلها في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة وتقوم ببث حالة من الرعب في صفوف الأهالي.