منع حاجز للجيش العربي السوري أمس دورية لقوات الاحتلال الأميركي من المرور في قرية أم الخير التابعة لبلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، على حين واصل الاحتلال سرقة نفط الجزيرة السورية ونقله إلى قواعده في العراق.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عن مصادر، أن حاجزاً لقوات الجيش منع دورية لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفة من خمس مدرعات عسكرية، من متابعة طريقها في القرية.
ويوم الجمعة الماضي، منع حاجز للجيش رتل آليات مؤلفاً من 5 عربات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأميركي، من الدخول إلى قرية الدمخية في ريف القامشلي بالحسكة.
وتسيطر قوات الجيش على العديد من القرى بريف القامشلي، كما تنتشر حواجزها في أجزاء من الحسكة، تقع بمواجهة المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، على حين تسيطر ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على أجزاء واسعة في مناطق شمال شرق سورية تنتشر فيها قواعد عسكرية غير شرعية لقوات الاحتلال الأميركي التي تسير دوريات عسكرية في أجزاء منها بشكل مستمر.
وبشكل مستمر تقوم قوات الجيش بمنع دوريات الاحتلال الأميركي من المرور في القرى التي تسيطر عليها في مناطق شمال وشمال شرق سورية.
في المقابل، سرقت قوات الاحتلال الأميركي قافلة جديدة من الصهاريج المحملة بالنفط من الأراضي السورية، ونقلتها باتجاه الأراضي العراقية، حسب ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية من منطقة اليعربية بريف الحسكة.
وقالت المصادر: إن «رتلاً مؤلفاً من 44 صهريجاً للاحتلال الأميركي محملة بالنفط المسروق من آبار النفط التي يحتلها في الجزيرة السورية، غادر خلال الساعات الماضية محافظة الحسكة باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي».
وتسيطر قوات الاحتلال الأميركي بالتواطؤ مع «قسد» على أغلب حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية، وكثفت مؤخراً من سرقة القمح والنفط عبر المعابر الحدودية غير الشرعية التي أقامها الاحتلال مع العراق.