أعلنت الحكومة الصومالية، أمس السبت، مقتل 100 من عناصر حركة «الشباب» في عملية للجيش جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف، قوله أمس في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، إن «الجيش نفذ عملية أمنية بالتعاون مع المخابرات والحلفاء الدوليين في بلدة عيل طيري الواقعة بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران».
وأوضح يوسف أن العملية استهدفت تجمعاً لنحو 200 من مقاتلي الشباب، بينهم 12 قيادياً كانوا في استعداد لشن هجوم على مناطق خسرتها الحركة، الأسبوع الماضي، وذكر أن «العملية أسفرت عن مقتل 100 من مقاتلي الشباب بينهم 10 قادة، إضافة إلى تدمير عتاد عسكري، ومصادرة مركبات عسكرية تابعة للحركة».
وأشار إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع السكان المحليين تمكنت من استعادة بلدة عيل طيري من قبضة الحركة، وأنّ البلدة تشكل موقعاً استراتيجياً لتنقل مقاتلي «الشباب» بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الكبير الذي تسببت به غارات جوية شهدتها البلدة، خلال العملية العسكرية، الليلة الماضية.