برئاسة عزام وفايزولين … اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة تنطلق في موسكو غداً
| سيلفا رزوق
تنطلق في موسكو غداً، أعمال اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للبحث في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وسبل مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة المفروضة على شعبي البلدين.
وعلمت «الوطن» أن اللجنة التي تستمر اجتماعاتها على مدار يومين، سيترأسها من الجانب الروسي وللمرة الأولى وزير الإعمار والإسكان والخدمات المجتمعية الروسي إيريك فايزولين الذي جرى مؤخراً تعيينه رئيساً مشتركاً للجنة خلفاً لنائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، فيما سيترأس اللجنة من الجانب السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وعقد في تشرين أول الفائت اجتماع مشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين السوريين، بمشاركة وفد روسي رفيع ترأسه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، والذي أكد في حوار أجرته معه «الوطن» أن القيادة الروسية تنظر حالياً في اتجاهات مختلفة لتعزيز التعاون مع سورية، وفي المستقبل القريب سنشاهد نجاحات جديدة في التعاون الثنائي ولاسيما في مجال استخراج النفط ومعالجة التوريدات النفطية.
وكشف لافرنتييف أنه يجري حالياً العمل على إيجاد طرق جديدة لحل المشكلات في سورية، بما في ذلك الصعوبات في مجال الطاقة، وهناك سعي إلى إيجاد أفضل الطرق وأكثرها فعالية لحل هذه الصعوبات، وقال: «نحن كنا دائماً ندعم فكرة «التعافي المبكر» للاقتصاد المدمر، وكنا ندعو أصدقاءنا في المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق هذا الأمر، لكن للأسف فإن الدول الغربية تختلق العقبات في هذا الإطار، وهذه العقبات لا تخص فقط المساعدات الإنسانية، ولكنها تشمل كذلك موضوع المشتقات النفطية، وسوف نجد طرقاً لحل هذه العراقيل».
وفي الرابع والعشرين من أيار الفائت عقدت للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة جلسة محادثات رسمية في موسكو، وأكد رئيسا اللجنة تعزيز علاقات التعاون المشترك وإيجاد أفضل السبل الممكنة في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة المفروضة على شعبي البلدين عبر اتخاذ إجراءات اقتصادية وآلية معززة تهدف إلى تمكين الاقتصاد السوري للتخفيف من صعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد.