تركيب الـ «جي بي إس» لـ 9 آلاف وسيلة نقل في العاصمة.. والمحافظ وجّه بفتح سقف التعبئة بالمازوت … «دمشق» تنفي لـ«الوطن» وجود دراسة لترخيص عمل «التيك توك».. وتؤكد: المشروع غير مطروح حالياً
| فادي بك الشريف
نفى مصدر مسؤول في محافظة دمشق في تصريح خاص لـ «الوطن» وجود دراسة لترخيص عمل « التيك توك» في عدد من أحياء العاصمة دمشق مؤكداً أن هذا الموضوع غير مطروح حالياً على الإطلاق ولا يزال مجرد أحاديث أو أفكار لم تصل إلى مستوى الدراسة الفعلية على أرض الواقع.
ونوه المصدر بوجود مخاطر قد يتسببها عمل «التيك توك»، نافيا وجود أي ترخيص مطروح لأي شركة من الشركات، ولم يخصص أي مكان لعمل هذه الآليات على الإطلاق، مبيناً أن الموضوع خارج منظور المحافظة حلال الفترة الراهنة، علما أن أن التيك توك صممت للعمل ضمن الحارات الضيقة فقط وليس الشوارع الرئيسية
وفي السياق، ترأس محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي اجتماعاً الهدف منه متابعة عمل منظومة التتبع الإلكتروني (جي بي إس) لوسائط النقل العامة.
ووجه كريشاتي بفتح سقف التعبئة لهذه الوسائط حسب المسافة التي تقطعها ضمن مساراتها المحددة على خطوطها والعمل يومي الجمعة والسبت لجميع الوسائط، إضافة إلى رصد جميع الشكاوى والعمل على معالجتها، وخاصة أن تطبيق هذا النظام خلق استقراراً في منظومة عمل الجهاز والذي أثبت جدواه وفاعليته كما وفر كميات كبيرة من مادة المحروقات.
وفي تصريح لـ«الوطن»: بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم، أن الهدف من الاجتماع هو انتظام عمل مختلف وسائط النقل العاملة في تخديم المواطنين، مبيناً أنه تم تركيب 9 آلاف جهاز تتبع إلكتروني لوسائط النقل العامة بدمشق والتي تتزود بمادة المازوت من محطات وخزانات الوقود بدمشق من ميكروباص (سرفيس) وباصات ونقل داخلي بقطاعيه العام والخاص وبولمانات وشبه بولمان وتحديد مساراتها على الخطوط التي تعمل عليها.
وأكد غانم تركيب نظام التتبع لباصات النقل الداخلي التابعة للشركة وذلك على نفقة المحافظة، علما أنه خلال الفترة الماضية تم التركيب لمختلف الشركات الخاصة إضافة إلى 8400 سرفيس يعمل على مختلف خطوط العاصمة، بما في ذلك التركيب للبولمانات وشبه البولمان، بما ينعكس على استقرار عمل نظام التتبع وتوفير كميات كبيرة من مادة المحروقات، مع استمرار عمل وسائل النقل خلال أيام العطل وتزويدها بمادة المحروقات.
وقال عضو المكتب التنفيذي: إن هناك توفيراً تحقق من المحروقات وصلت نسبته إلى 50 بالمئة، مقارنة مع الفترة الماضية قبل تركيب الجهاز والتي كانت تذهب فيه المادة بطرق غير مشروعة بقصد المتاجرة بها في غير طريقها الصحيح، وبالتالي عدم عمل العديد من وسائل النقل والتزامها بخطوطها المحددة.
وأضاف غانم: دائماً هناك وقت لتطبيق أي مشروع والحكم على جدواه لنشهد حالة من الاستقرار التام، والتزام السائقين بعملهم وانسجامهم مع منظمة العمل، علما أنه تتم متابعة وتلافي كل الملاحظات والسلبيات حتى يتم إنجاز العمل بالصورة الصحيحة، ليشمل تطبيق الجهاز كل آلية تقوم بخدمة ما أو نقل للمواطنين
وحول مازوت السرافيس، أكد عضو المكتب التنفيذي أن هناك ضبطاً للموضوع دون أي تخفيض بعدد الطلبات المخصصة لها، علما أن السرافيس تحصل على مخصصاتها حسب مسار عملها، في ظل وجود أولوية للنقل على صعيد توزيع المادة بالإضافة إلى المشافي والأفران والمدارس.
وبحسب غانم فإنه تم البدء بتطبيق نظام التتبع للآليات التي تعمل على المازوت، على أن يشمل خلال الفترة القادمة واقع عمل سيارات الأجرة الخاصة «التكاسي».