تحسن مخصصات حماة من البنزين والمازوت … مصدر في لجنة المحروقات: نسبة التوزيع لم تصل لـ50 بالمئة ومستمرون ما دامت التوريدات جيدة
| حماة- محمد أحمد خبازي
كشف مصدر في لجنة المحروقات المركزية بمحافظة حماة لـ«الوطن»، أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على مستوى المحافظة لم تصل حتى اليوم لـ 50 بالمئة، رغم بلوغها في بعض المناطق 48 بالمئة وفي أخرى 36 بالمئة، وبيَّنَ أن عمليات التوزيع مستمرة في مختلف مناطق المحافظة، ويومياً هناك صهاريج توزع للمواطنين مخصصاتهم، بعد ورودهم رسائل من «تكامل».
وأوضح أن مخصصات المحافظة من البنزين والمازوت أفضل بكثير في هذه الفترة، لكنها غير كافية لتغطية حاجة كل القطاعات، وكل البطاقات العائلية الإلكترونية وعددها نحو 450 ألف بطاقة، مبيناً أن حصة المحافظة كل يوم ما بين 12 – 13.5 طلباً من مازوت التدفئة، إثنان أو ثلاثة منها توزع للمدارس.
وأشار إلى أنه من بداية هذا الشهر تم استئناف توزيع مازوت التدفئة بعد توقفه لأشهر طويلة، وأنه منذ نحو أسبوعين تواترت عمليات التوزيع وخصوصاً في المناطق الباردة، وتم إرسال الرسائل للمواطنين بكثافة، وأكد أن التوزيع مستمر ما دامت التوريدات للمحافظة جيدة.
وبيَّنَ مواطنون لـ«الوطن» أنهم بحماة وسلمية ومصياف والسقيلبية استلموا فعلاً الـ50 ليتراً، وأوضح آخرون أنهم حتى اليوم لم يستلموا مخصصاتهم من المازوت المدعوم ولا المباشر، رغم أنهم من الأوائل بتوطين بطاقاتهم لدى المحطات في مناطقهم!
وذكروا أنهم في هذه الأيام الباردة يشترون بضعة ليترات من السوق السوداء بسعر 9000 ليرة لليتر، كي يشعلوا المدافئ لأطفالهم الصغار عند تحضيرهم للذهاب للمدارس، ولنحو ساعة في المساء فقط وقبل أن يرغموهم على النوم مبكراً!.
من جانبه بيَّنَ مصدر في «تكامل» لـ«الوطن»، أن إرسال الرسائل للمواطنين يتم وفق الأقدمية ولكل مواطني حي بحيهم وليس على مستوى المحافظة.
وأوضح أنه من الممكن أن يستلم مواطن في حي آخر مخصصاته قبل مواطن سجل قبله في حي ثان، فذلك خاضع لتوقيت تثبيت الطلب بتطبيق «وين»، وللدور الأقدم في كل حي.
ولفت إلى أن إرسال الرسائل يتم بشكل يومي للأحياء في المناطق التي تخصص يومياً بطلبات مازوت للتدفئة، وما دامت التوريدات للمحافظة مستمرة بوتيرة جيدة، ترسل الرسائل بشكل مواز لتخصيص كل محطة بالكميات التي تغطي عدد البطاقات الذكية التي ترد لأصحابها رسائل.