أكدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ضرورة توسيع عملياتها الخاصة بردع الحرب وجعلها أكثر عملية وسط الاستفزازات المتواصلة للولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية أن الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون شدد خلال الاجتماع السادس الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري الديمقراطي على ضرورة توسيع عمليات ردع الحرب في بلده، وتعزيز سرعتها، وجعلها أكثر عملية كإجراء فعال لتشديد الرقابة والإدارة للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية الذي يزداد سوءاً، بسبب الاستفزازات السياسية والعسكرية المتواصلة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أوضح أيضاً خلال الاجتماع القضايا المبدئية التي تنشأ في دراسة وتنفيذ الإجراءات العسكرية باستمرار، لتحديث وتطوير القدرات الحربية للجيش الكوري الديمقراطي بشكل مطرد.
ولفتت الوكالة إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة التصعيد المستمرة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمناورات العسكرية المشتركة واسعة النطاق التي يجريها الطرفان، لمحاكاة حرب شاملة ضد كوريا الديمقراطية، والتي تظهر النيات الاستعمارية الخبيثة للولايات المتحدة وشركائها.