أكد تحالف الفتح في مجلس النواب العراقي أمس أن قوات الاحتلال الأميركي تتخذ من مخيم الهول في جنوب شرق الحسكة ورقة ضغط لضمان بقاء قواتها على الشريط الحدودي بين العراق وسورية
ونقلت وكالة «المعلومة» عن النائب عن التحالف كريم عليوي قوله إن «القوات الأميركية تواصل حماية ورعاية عوائل وأسر عصابات داعش الإجرامية في مخيم الهول وبقية المخيمات التي تخضع لسيطرتها».
وأضاف: إن «مخيم الهول في سورية تشرف عليه أميركا لاستخدامه ورقة ضغط ضد بغداد ودمشق للحصول على مكاسب سياسية».
وأشار عليوي، إلى أن قوات الاحتلال الأميركي الموجودة بشكل دائم على الشريط الحدودي بين العراق وسورية تواصل تسهيل دخول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي إلى الأراضي العراقية.
وتواصل قوات الاحتلال الأميركي الاستثمار في الإرهاب عبر القيام بنقل مسلحي التنظيم الإرهابي من منطقة إلى أخرى وفق ما يخدم أجندات الولايات المتحدة التي تتزعم تحالفاً استعراضياً بذريعة محاربة الإرهاب.
وفي كانون الثاني الماضي، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن مخيم الهول يشكل خطراً على المنطقة والعالم، مشدداً على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب بمختلف أشكالها.