توفير بيئة تواصل فاعلة ومستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب … بمشاركة 16 باحثاً مغترباً من 12 دولة.. انطلاق مؤتمر الباحثين السوريين
| فادي بك الشريف
انطلقت أمس في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر الخامس للباحثين السوريين في الوطن والمغترب بمشاركة أكثر من 60 باحثاً، منهم 16 مغترباً، سواء بالحضور الشخصي أم الافتراضي من 12 دولة.
وتنظم المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين والجامعة الافتراضية السورية والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان «مؤتمر الباحثين السوريين في الوطن والمغترب.. نحو اقتصاد وطني قائم على المعرفة».
ويهدف المؤتمر إلى توفير بيئة تواصل فاعلة ومستدامة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب في سبيل تحقيق رؤيته للوصول إلى شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب، علماً أن مشاركة الباحثين تركز على نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات في مجالات المعلومات والاتصالات والأنظمة الذكية والبناء والتشييد والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية وبيئة الأعمال والاستثمار.
وأكدت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا فاديه ديب أن أهمية البحث العلمي تكمن في مخرجاته التي تسهم في دعم التنمية المستدامة من خلال استثمارها في القطاعات الإنتاجية والخدمية بهدف زيادة الإنتاج، وتحسين الجودة وخفض التكلفة ورفع المحتوى الرقمي والقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية كرافعة للنهوض بمخرجاته واستثمارها بما يخدم المجتمع.
وأضافت: وضعنا منذ 2019 الخطة الوطنية لتمكين البحث العلمي في سورية، كما دعمت الهيئة 60 مشروعاً بحثياً تطبيقياً بالتعاون مع وزارات الدولة بتمويل قارب المليار ليرة.
من جانبه تحدث مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين عماد مصطفى، عن الدور الداعم والمساند الذي قدمته الوزارة لإنجاح المؤتمر من خلال التواصل مع الجالية السورية في الخارج، إضافة إلى دعوة الباحثين الشبان والمبدعين والمبتكرين السوريين المغتربين للمشاركة بشكل أقوى وتمكينهم من تحقيق أهداف المؤتمر.