عقد صباح أمس الثلاثاء اتحاد كرة السلة الأنثوية مؤتمراً صحفياً في مقره بمدينة الفيحاء وبحضور إعلامي قليل تمت فيه مناقشة أهم الأمور والقضايا المتعلقة بمشاركة منتخب السيدات بكرة السلة تحت 16 سنة في بطولة آسيا المستوى [أ] التي ستنطلق الأسبوع المقبل في العاصمة الأردنية عمان.
وكانت «الوطن» حاضرة وتوجهت ببعض الأسئلة حيال حظوظ المنتخب في البطولة، حيث أجاب المدرب ريكاردو غونزالس قائلاً: هذه أول تجربة لي في سورية كنت موجوداً في دومينا وفنزويلا، مع الفرق الكبيرة التي كانت أقودها، أنا أتيت من دومينا إلى هنا وبكل بساطة كنت أستطيع ألا أكون هنا لكن لدي تجارب ناجحة وجيدة لأكون «الكوتش» الموجود هنا، لأني أحب اللعبة وأحب هذه الظروف مع هذا الفريق، منذ أول يوم لي هنا أخبرت اللاعبات بأنهن محظوظات جداً بوجود هذا الاتحاد والدعم الذي يقدمه لهن، وأنا كوتش منذ خمسة عشر عاماً دربت في خمس عشرة دولة، أنا أرى أن اتحاد السلة الذي يعمل على هذه الفئة بشكل جيد ويهتم بالفئات الأنثوية الصغيرة، لديه الاهتمام دائماً بالفئات الكبيرة، أما هنا فهو يهتم بالفئات الصغيرة وأخيراً عبر عن سعادته بوجوده هنا مع المنتخب.
وتحدثت رئيسة البعثة زينة نصار عن خطة اتحاد السلة بالمنتخبات الوطنية والاهتمام بالقواعد، عندما تؤسس بطريقة جيدة وصحيحة نأخذ النتائج في المستقبل، نحن اليوم لدينا الدور الأول بالاهتمام بالأندية، أنا اليوم كاتحاد سلة أقدم خطتي لكن الأساس هو العمل الإداري في الأندية، وهي أن تعمل على موضوع القواعد أيضاً حيث لدي دور كاتحاد وواجب، ووجود هذا الفندق سيسهل هذا العمل، لدينا أفكار سنبدأ بها في السنة القادمة وهناك أكثر من فكرة سيكون معنا مدرب أجنبي يعمل مع المدربين بكل المحافظات وخطة العمل سوف نعمل بها مع بعضنا وهذا الفندق سوف يستقبل الخامات والفئات العمرية.
أما الكوتش أشرف دركزلي تحدث عن تجربة تطوير هذا المنتخب، وعن التحضيرات وكيف كانت وهل هي موازية لحجم وقوة البطولة حيث أكد أنه يعتبرها جيدة لأنها تحت 16 سنة أيضاً وكان هناك امتحان الشهادات الإعدادية الذي أثر عليهن في التحضير، حيث كان يجب أن نبدأ قبل ذلك لكن لا أحد استطاع الالتزام من الفريق بالتحضير للبطولة فاللاعبات بحاجة لإعداد ولكن هناك تطوراً عالياً جداً، وهناك جهود جبارة لهم كل الشكر على هذه الخطوة المهمة.
أما عن توقعات الكوتش أشرف للنتائج فقال أنا السنة الماضية لم أعد بأي نتائج، وهذه السنة لا نستطيع تحديد نتيجة لأننا نلعب أمام فرق حاصلة على ميداليات على مستوى العالم، عندما نعود بنتائج فهذا يعني أننا منافسون على كأس العالم ونحن ليس هكذا، لو كنا في آسيا [أ] لعدنا بنتائج ونقاتل على كل مباراة ولكن الفرق ظهرت بغير مستوى تماماً، ونتمنى أن نقدم صورة جميلة لأنه كل يوم يتطور المنتخب ويظهر بطريقة أفضل من قبل.