تأمين صهاريج للمياه وإيصالها إلى المواطنين … محافظ الحسكة لـ«الوطن»: الأداء الخدمي لبعض المؤسسات والدوائر في تأمين مياه الشرب غير مرضٍ
| الحسكة - دحام السلطان
أكد محافظ الحسكة خلال اجتماعه بمديري الدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، أن مسألة تأمين مياه الشرب لمواطن مدينة الحسكة، قضية أمن وطني ترتبط بوجوده وتشبثه بأرضه، وتعزيز حالة الصمود لديه والذي بدوره يواجه أخطر وأعتى احتلالين موجودين في المنطقة، مع قطع مياه الشرب في محطة علوك المحتلة عن المدينة وضواحيها وريفها الغربي للمرة الـ38 على امتداد 7 سنوات من الآن، مؤكداً ضرورة تأمين أفضل الخدمات المتعلقة بتحقيق الاكتفاء المرتبط بالأمن المائي لديه، بعيداً عن التقصير من خلال عمل اللجنة المعنية بالإشراف على توزيع المياه بالشكل الأمثل، وأن تكون على مسافة واحدة من الجميع ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة.
وانتقد المحافظ في تصريح خاص لـ«الوطن»: الأداء الخدمي لعدد من مؤسسات ودوائر الدولة بمسألة تحقيق العملية والحالة التفاعلية في العمل من أجل تأمين مياه الشرب للمواطن والتي غاب عنها جانب المبادرة بشكل غير مرض في الأداء الخدمي وفي تحقيق حالة من التفاعل والتشاركية الملموسة في العمل ضمن الآلية القانونية في المؤسسات والدوائر الخدمية المعمول بها، مشدداً على ضرورة تأمين صهاريج للمياه وعملية إيصالها إلى المواطن بغية توزيعها عن طريق اللجنة الفرعية المشكلة لهذا الغرض بالمحافظة، داعياً إلى تفعيل المبادرات بشكل فوري للتعامل مع أزمة المياه الخانقة من خلال طرح رؤى وأفكار جديدة تعمل على وضع المبادرة موضع العمل في الجانب الخدمي بشكل فوري.
من جانبه أوضح إبراهيم عواد خلف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن مبادرة «قطرة ماء» التي دخلت يومها الرابع للتعامل مع أزمة التعطيش الممنهج المفروضة على أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة في ظل هذا الطقس الخانق والحار جداً، كانت من خلال دعوة المديرية عن طريق اللجنة الفرعية بالمحافظة إلى استثمار القطاع المحلي والأهلي والاجتماعي والهيئات الدينية، من أجل تأمين مياه الشرب «الموثوقة المصدر» والمكلّورة والمعقمة للمواطن، مشيراً إلى أن هذه المبادرة لا تلبي الاحتياج وينحصر دورها من خلال تعزيز الواجب الخدمي والاجتماعي والوطني.
وأضاف إن اللجنة ستعمل منذ الآن من خلال تفعيل جانب المبادرة التي شدد المحافظ على تفعيلها ووضعها موضع الخدمة الفورية مع المديرين، بالعمل على إيصال صهاريج المياه إلى خزانات المواطنين الموجود على أسطحة المنازل وبمعدل 5 براميل أسبوعياً بعد الانتهاء من تأمين الصهاريج وبمعداتها اللازمة وبأعداد كافية لهذا الغرض.