وصف نائب رئيس القيادة الأميركية المشرف على الهدنة مع كوريا الديمقراطية مسألة تحرير الجندي الأميركي المحتجز لدى بيونغ يانغ، بأنها الشاغل الرئيسي بالنسبة لبلاده.
وحسب موقع «الميادين» أعلن نائب رئيس القيادة الأميركية، المشرف على الهدنة مع كوريا الديمقراطية، أندرو هاريسون، بدء المفاوضات بين الأمم المتحدة وبيونغ يانغ، حول تحرير الجندي الأميركي المحتجز في كوريا الديمقراطية، بعد عبوره الحدود الفاصلة بين الكوريتين.
ولفت هاريسون خلال إفادة صحفية، أن المحادثات بدأت مع الجيش الكوري الديمقراطي عبر آلية شكّلت بموجب هدنة الحرب الكورية، مشدداً على أن الشاغل الرئيسي بالنسبة لبلاده هو سلامة الجندي.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الفائت، أن الجندي الأميركي عبَر الحدود في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الجنوبية والديمقراطية، لتلقي سلطات بيونغ يانغ القبض عليه.
وحسب وسائل إعلام أميركية كان من المقرّر قبل فراره، نقله من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقه.
وهرب الجندي بعد إنهاء عقوبةٍ بالسجن في كوريا الجنوبية بتهمة الاعتداء، وهو أول أميركي مُعلن عن احتجازه في كوريا الديمقراطية، منذ ما يقرب مِن خمس سنوات.
وذكرت صحيفة «بوليتيكو»، في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية لم تستجب لمحاولات الولايات المتحدة مناقشة مسألة الجندي. وهذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها أميركيون الحدود إلى كوريا الديمقراطية، إذ احتجزت بيونغ يانغ الأميركي أوتو وارمبير، خلال قيامه بجولة في البلاد، وتوفي بعد أيام من إطلاق سراحه وعودته إلى الولايات المتحدة.