المقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة، وفي تفكير جدي ومسؤول للمعنيين عن رياضة المحافظة وأخص بالذكر كرة القدم لكون الاحتراف المجنون أبعد كثيرين من أبناء أنديتهم عن الساحة وهذا أدى إلى ضياع قدرات كثيرة من دون ملجأ، فهناك عدد كبير من اللاعبين من دون توقيع ولا عمل لهم، وأقصد لاعبي الفتوة الأولمبي ورغم عدم مشاركتهم كناد بهذه الفئة فلاعبو هذه الفئة (راحت عليهم) وهم في مهب الريح، ومنهم أسماء لامعة ولها بصمتها أمثال قيس بطاح وعلاء الشيخ ومحمد سلامة وعلي هذيلي ومهدي طباش ومجد عثمان وغيرهم لم تسعفني ذاكرتي بذكرهم.
والسؤال هنا هؤلاء اللاعبون لماذا لم نفكر جدياً بإيجاد مخرج لهم وضمهم إلى أندية يستفيدون منهم لإثبات الوجود، وهنا وبما أن حارتنا ضيقة فأنا أقترح أن تسعى إدارة اليقظة المجتهدة لضمهم كإعارة لمدة سنة أو سنتين وبالتالي يساهمون في رفع مستوى كرة اليقظة وإذا صح التوقع فقد يساهمون في صعود اليقظة إلى الممتاز، وأنا أقول: لا فرق بين الفتوة واليقظة ويجب أن يكون للقيادة الرياضية والسياسية رأي في التدخل والتفكير بشكل جدي لرفع مستوى رياضة المحافظة، وهذا الأمر من صلب عمل اللجان الفنية التي من مهامها التنسيق وتحسين مستوى اللعبة في المحافظة التي يعملون فيها، فنحن من باب الحرص على اللاعب والنادي وسمعة المحافظة نسعى لإثبات هذه القدرات جدارتها في تطوير الكرة والأمثلة كثيرة في تطوير اللعبة من ناد إلى ناد آخر، فهناك لاعبون لم يأخذوا فرصهم في ناديهم ومع انتقالهم إلى أندية أخرى ساهموا برفع مستوى اللعبة في الأندية الجديدة وأذكر منهم سليمان السليمان ومهند الفندي وشمس الدخيل وعمار مستت ويوسف فوزي.