أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فريقاً إعلامياً في منطقة درعا البلد، وأدى إلى استشهاد مراسل قناة «سما» الفضائية في محافظة درعا فراس الأحمد.
ونقلت وكالة «سانا» عن الاتحاد قوله في بيان أمس: «إن هذا الحادث المؤسف كان نتيجة قيام الصحفيين بواجبهم الوطني لإحباط عملية لتهريب المخدرات»، داعياً كل المنظمات الإقليمية والدولية الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العمل الإجرامي.
وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب تضامنه الكامل مع اتحاد الصحفيين السوريين، وضرورة عدم إفلات المجرمين والإرهابيين من العقاب.
واستشهد مراسل قناة «سما» في محافظة درعا فراس الأحمد وثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري في التاسع من آب الجاري، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في منطقة الشياح بدرعا البلد في طريق عودتهم من تغطية عمليات الجيش العربي السوري في تمشيط الحدود مع الأردن من تجار المخدرات.
إلى ذلك أكد اتحاد الصحفيين في سورية أن الصحفيين السوريين أشد تمسكاً بمبادئ مهنتهم النبيلة ورسالتهم الصحفية الوطنية والقومية والإنسانية كي تبقى كلمة الحق وراية الحقيقة ناصعة نقية من كل دنس وتشويه وتضليل.
وأشار الاتحاد في بيان بمناسبة ذكرى عيد الصحافة السورية الذي يصادف يوم الخامس عشر من آب إلى أن الصحافة السورية مستمرة بالقيام بدورها بكل مهنية ووطنية ويقظة ومسؤولية في خدمة المصلحة العليا للوطن والدفاع عن وحدته وسيادته واستقلاله مهما بلغت التضحيات، مصممين على بقاء أقلامهم مرفوعة مهما استمر الإرهاب المتعطش للدماء والدول الداعمة له باستهداف الصحفيين الذين يقومون بواجبهم الصحفي والوطني لفضح الكذب والتضليل الإعلامي ومواجهة كل ما يهدد أمن الوطن.