يبدأ الكرامة والوثبة مشوارهما في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم2023/2024، حيث يحل الوثبة ضيفاً على الطليعة بحماة اليوم، في حين يستضيف الكرامة حامل اللقب الفتوة غداً في مباراة قوية سوف تجمعهما على ملعب الباسل، ويدخل قطبا مدينة حمص بطولة الدوري سعيا للعودة إلى منصات التتويج، حيث لم يعرف الكرامة طريق اللقب منذ موسم 2009/2010، في حين لم يتذوق الوثبة طعم اللقب نهائياً على الرغم من أنه كان قاب قوسين أو أدنى خلال السنوات الماضية.
الوثبة بضيافة الطليعة
يستضيف الملعب البلدي بحماة مباراة بداية مشوار الطليعة مع ضيفه الوثبة، حيث يدخل فرسان حمص المواجهة بحثاً عن العودة من ملعب إعصار العاصي بالنقاط الثلاث وتحقيق انطلاقه مثالية تحت قيادة مدربه مصعب محمد الذي تولى قيادة الدفة الفنية للفريق قبل بداية الموسم بعد حل الجهاز الفني السابق تحت قيادة الكابتن حسان إبراهيم، ورحل عن الوثبة هذا الموسم العديد من اللاعبين المؤثرين ومنهم حارس المرمى حسين الرحال الذي تم تعويضه بالحارس أمجد السيد، كما رحل عن الفريق كلٌّ من أنس بوطة وجاجا وبرهان صهيوني وسعيد البرو مع الحفاظ في اللحظات الأخيرة على خدمات قائد الفريق وائل الرفاعي لموسم آخر بالمقابل تم إبرام عدد من التعاقدات رأتها الجماهير الوثباوية جيدة ومع كل هذا ما يزال الجميع يشكك في قدرة الوثبة بالمنافسة على اللقب، بينما يرى البعض الآخر أن تجديد دماء الفريق كان ضرورياً خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه يعيش الطليعة حالة من التخبط الإداري في صفوفه وذلك بعدما تم فسخ عقد مدرب الفريق الكابتن فراس قاشوش قبل أسابيع قليلة فقط من بداية الدوري والتوقيع مع المدرب علي بركات الذي تعقد عليه آمال الجماهير الطلعاوية بتقديم موسم استثنائي.
الكرامة يستقبل الفتوة
يحل حامل لقب بطولة الدوري للموسم الماضي الفتوة ضيفاً ثقيلاً على الكرامة الطامح للعودة إلى منصات التتويج بعدد من التعاقدات التي رفعت من سقف طموحات وتطلعات جماهير النسر الكرماوي الأزرق لكتابة عهد كروي جديد، حيث دعمت كتيبة المدرب طارق جبان لنفسها بعدد من الأسماء، فوقعت مع أحمد المنجد وأحمد بيريش ومحمد رستم والمحترفين عيسى كونتي وعبد اللطيف تاون ومع وجود هذه الأسماء لابد من تغيير صورة وشكل الفريق لتقديم موسم مغاير عن المواسم السابقة، على الجهة المقابلة يدخل حامل اللقب المواجهة بعد خيبة الأمل آسيوياً التي حققها بالخسارة أمام جبل المكبر الفلسطيني بهدف نظيف، كما غير الفريق من شكله الذي كان عليه الموسم الماضي، حيث عين أيمن الحكيم مدرباً للفريق خلفاً للمستقيل محمد عقيل الذي استلم المهمة لأقل من أسبوعين خلفاً لـعمار شمالي الذي قاد الفريق للتتويج بلقب بطولة الدوري بالإضافة لرحيل عدد من الأسماء المهمة عن آزوري الدير ومن بينها علاء الدالي والليث علي وثائر كروما وسعد أحمد مقابل التعويض بعدد من التعاقدات كان أبرزها محمود البحر ويوسف الحموي وعبد الرزاق المحمد.
فهل يتمكن الفتوة من تكرار ما فعله خلال الموسم الماضي للعودة من حمص بالنقاط الثلاث؟ أم يكون للنسر الكرماوي كلمة أخرى في مواجهة سوف تعرف الصدام بين المعلم أيمن الحكيم والتلميذ طارق جبان؟.