مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية: نسبة إنجاز المؤسسة 89 بالمئة من خطتها السنوية حتى 31/10/2023
| محمود شاهين
أوضح مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية جريس البشارة أن القيمة الإجمالية المخصصة لمشاريع الصيانة والبالغة /40,247/ مليار ليرة سورية بما يعادل نسبة 89 بالمئة من خطة الصيانة لعام 2023.
نبين أدناه كميات الأعمال المنفذة لنهاية 31-10-2023 في مجال الصيانة:
31/10/2023 العام
53550 مجبول إسفلتي /م3/
23312 أعمال ترابية /م3/
433561 طبقة MCO /م2/
2652 بيتون /م3/
517 عبارات /م.ط/
4664 حواجز أمان /م.ط/
37244 شوايات /كغ
83157 حديد تسليح /كغ/
وأشار جريس إلى أن المديرية نفذت في مجال صيانة الشبكة الطرقية المركزية صيانة /108/ كم موزعة على مختلف المحافظات من أبرزها:
صيانة طريق دمشق- درعا القديم من دوار البوابة حتى نهاية الحدود الإدارية لمدينة دمشق ذهاباً وإياباً، وصيانة طريق دمشق- المطار الدولي /ذهاباً وإياباً/، وصيانة طريق المحلق الشمالي /ذهاباً وإياباً/، وصيانة أتوستراد طرطوس- حمص جهة غربية، وذلك ضمن خطة 2023.
كما تم تنفيذ أعمال صيانة طريق حمص- دمشق (المسربين) + صيانة المعابر الوسطية، ولطريق تدمر- السخنة- الهريبشة، إضافة للصيانة الدورية لعام2023 على أتوستراد اللاذقية -طرطوس مواقع متفرقة من الكم /769+165/ حتى الكم /140+201/ بطول /35/ كم ذهاب الجهة الغربية وإياب الجهة الشرقية البداية من دوار الجامعة حتى جسر السن النهري.
ومن الأعمال صيانة مواقع متفرقة من طريق دمشق – حلب ضمن حماة للمسلكين، وصيانة طريق دمشق السويداء الجديد مواقع متفرقة /نقطة الصفر جسر سليم/، وصيانة طريق أوتوستراد دمشق ـــ الحدود الأردنية (المسرب الغربي) من الحدود الإدارية لمحافظة درعا شمالاً حتى جسر محجة المهدم جنوباً وفي مواقع متفرقة، وصيانة طريق عام دمشق- القنيطرة القديم من قوس نبع الفوار حتى دوار ماعص، وتركيب حواجز أمان من مفرق كوم محيرس حتى مفرق النورية، صيانة اتوستراد حلب- دمشق لفرعي (الذهاب والإياب) من العقدة صفر إلى حدود محافظة حلب مع إدلب، وصيانة طريق دير الزور- الرقة شامية مواقع متفرقة من النقطة الكيلومترية /34,500/ حتى حدود المحافظة باعتبار نقطة الصفر دوار الفرسان، والصيانة الدورية على طريق دير الزور- تدمر.
كما تم إعداد دفاتر شروط فنية خاصة لكل من أعمال الصيانة والنظافة لمعظم مشاريع خطة الصيانة المقررة وفق الأولويات لعام 2023 وتم تحديثها إضافة إلى إعداد دفاتر الشروط الحقوقية والمالية والفنية لكل عقد على حدة.
وفي مجال هندسة المرور، بين جريس أنه تم تنفيذ 62 كم مقطع كامل (خطين أصفر + خط أبيض) دهان حراري ثيرموبلاستيك موزعة على عدة محافظات أهمها (تحويلة حلب الجنوبية، تحويلة حمص، الأتوستراد الدولي ضمن حدود إدلب، أتوستراد دمشق- درعا)، وتصنيع 12970 إشارة طرقية بمختلف أشكالها (تحذيري -دلالة-كفوف عاكسة-محددات جوانب) لمحاور الشبكة الطرقية، وتركيب 8172 إشارة طرقية بمختلف أشكالها، وتركيب 3250 مسماراً عاكساً، كما تم طرح مشروع تأهيل قباني معبر جديدة يابوس ومعبر نصيب الحدودي للتعاقد للمرة الثالثة وفشل المناقصة، وتمت المباشرة بتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني لمنظومة القبابين.
أما في مجال المشاريع الجديدة فقد أوضح المدير أنه تم الانتهاء عام 2022 من المشاريع التالية: تنفيذ جسر عسان، وفتح طريق تحويلة الحفة، ومشروع معالجة انزلاقات القرعانية على طريق اللاذقية – كسب، ووصلة ربعو بطول 5 كم (حمص – مصياف مرحلة 3)، والانتهاء من مشروع تعريض أتوستراد دمشق – حمص (معلولا).
وأشار إلى أنه يتم حالياً العمل بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية حيث بلغت نسب التنفيذ في مشروع – حمص -مصياف المرحلة الأولى بالمئة، وفي المرحلة الثالثة 56 بالمئة، وحمص- السلمية: 77 بالمئة، وحماة -السلمية: 72 بالمئة.
وفي مجال الاستملاك بين جريس أنه بلغ إجمالي المبالغ المدفوعة (إيداعات، صرف مباشر): 11,862 مليار ل.س، كما تم في مجال البحوث والمختبرات متابعة تدقيق الخلطات الاسفلتية لمشاريع يبلغ عددها /59/ لنهاية الربع الثالث لعام 2023.
وذكر جريس أهم الصعوبات التي اعترضت تنفيذ الخطط والمقترحات لتذليلها، ومنها تأخر تنفيذ المشاريع لدى الجهات المنفذة نتيجة وارتفاع سعر المحروقات وعدم تزويدها بالكميات اللازمة من المحروقات لتنفيذ المشاريع، التعديات على حرم الطرق المركزية.
ومشكلة الزحف العمراني على شبكة الطرق المركزية حيث يتم الربط بشكل غير نظامي ويؤثر في التصريف المطري ويشكل خطراً على السلامة المرورية، والحمولات الشاذة التي تمر على الطرقات المركزية والتي تؤدي إلى حدوث تشوهات جسيمة في الطرق المركزية وعدم رصد المبالغ اللازمة لإعادة تأهيل مراكز القبابين المخربة بفعل الإرهاب، عدم ضبط الحمولات من مصادر التحميل، والاعتمادات المخصصة للسلامة المرورية لا تلبي المطلوب، وقلة الخبرات الفنية وقدم الآليات لدى الجهات العامة المنفذة للمشاريع مما يحد من اتباع أساليب متطورة في الصيانة والاكتفاء بالطرق التقليدية.
إضافة لعدم توافر العدد الكافي واللازم من سيارات الخدمة لمتابعة الأعمال والإشراف على تنفيذ المشاريع قيد التنفيذ، وعدم كفاية المحروقات المخصصة لمتابعة مشاريع المؤسسة المنتشرة على مسافات شاسعة ومتباعدة، ونقص الكوادر الفنية في الورشات، وعدم اتباع الطرق الحديثة بالجرد الطرقي لعدم توفر الآليات الخاصة به، وصعوبة تأمين المشتقات النفطية (مازوت – بنزين) لسيارات الخدمة وأجهزة الإشراف بالمؤسسة.
واقترح زيادة الاعتمادات المخصصة من لجنة إعادة الإعمار لتأهيل الطرق والجسور المخربة بفعل الإرهاب وخاصة الجسور التي تم الانتهاء من دراستها ولاسيما (السياسية، كنامة، عين أبو جمعة، محجة، خربة غزالة)، والسعي مع الجهات الوصائية لاتخاذ الإجراءات القانونية لمنع التعديات.
والتشديد على ضبط الحمولات الشاذة، ورصد الاعتمادات المطلوبة لتأهيل القبابين وأتمتة عملها، وضبط الحمولات من مصادر التحميل، وضرورة تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية لضبط الحمولات المخالفة (الداخلية، الجمارك، المؤسسة العامة للجيولوجيا، النقل)، والسعي لدى الجهات العامة لتأمين آليات حديثة والاهتمام بتطوير وتدريب الكوادر الفنية العاملة في المجال، ورفع مخصصات المحروقات اللازمة لمتابعة الإشراف على تنفيذ المشاريع، وتأمين العربات الحقلية اللازمة لزوم أجهزة الإشراف على المشاريع، المشاركة باللجان الإقليمية عند إعداد المخططات التنظيمية، وتأمين التجهيزات الضرورية واللازمة لأعمال الجرد الطرقي من الدول الصديقة ليتم استثمار مبالغ الصيانة في مكانها السليم، وضرورة إصدار نشرة فنية من قبل المصافي عن مواصفات البيتومين المنتج وموافاتنا بها.