قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن عدداً من كبار الكتّاب المسرحيين والممثلين والمخرجين، طالبوا «إسرائيل»، عبر رسالة مفتوحة، بإطلاق سراح أعضاء فرقة «مسرح الحرية» الفلسطينية الذي تأسس عام 2006، وجاب العالم على نطاق واسع بما في ذلك المملكة المتحدة.
وكان كاريل تشرشل وفيكي فيذرستون ودومينيك كوك وماكسين بيك، من بين 1000 موقّع على الرسالة التي طالبت بالإفراج الفوري عن مصطفى شتا وجمال أبو جوس من «مسرح الحرية»، اللذين اعتقلا بعد مداهمة الجيش «الإسرائيلي» مخيم جنين للاجئين منذ 13 كانون الأول الجاري.
ومما جاء في الرسالة: «هاجم الجنود الإسرائيليون مسرح الحرية في جنين، وأطلقوا النار على المبنى، ودمروا المكاتب وهاجموا موظفيه»، و«مسرح الحرية هو منارة للأمل والصمود في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها»، و«يستحق أصدقاؤنا في مسرح الحرية الحق في القيام بعملهم من دون خوف من العنف أو الاضطهاد».
الموقّعون الذين نددوا بتدمير المواقع الثقافية في الضفة الغربية وغزة، دعوا إلى وضع حد للعنف وانتقدوا تدمير المؤسسات الثقافية، بما في ذلك متحف رفح ومتحف القرارة الثقافي، ووصفوا الهجمات على هذه المواقع بأنها «انتهاك واضح للقانون الدولي».