في أول يوم عقب إعلان المقاومة العراقية تعليق عملياتها ضدها … القواعد الأميركية في العراق وسورية تشهد يوماً بلا هجمات
| وكالات
في أول يوم بعد أن أعلنت كتائب حزب اللـه العراقي، تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية بالمنطقة، لم تشهد القواعد الأميركية في العراق وسورية أي هجوم، لتعلن واشنطن عقب مقتل 3 جنود وإصابة 40 آخرين في قاعدة «البرج 22» على الحدود الأردنية مع سورية، نيتها إرسال دفاعات جوية إضافية إليها.
فقد غابت الهجمات عن القواعد الأميركية في العراق وسورية في أول يوم عقب إعلان «حزب الله» العراقي مساء أول أمس الثلاثاء، تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية بالمنطقة ذلك «دفعاً لإحراج الحكومة العراقية».
ونقلت وكالة «السومرية نيوز» عن الأمين العام للكتائب أبو حسين الحميداوي قوله في بيان: «إننا إذ نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال، دفعاً لإحراج الحكومة العراقية»سنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى، ونوصي مجاهدي كتائب حزب اللـه الأحرار الشجعان بالدفاع السلبي (مؤقتاً)، إن حصل أي عمل أميركي عدائي تجاههم».
وفي أول تعليق أميركي على قرار حزب اللـه العراقي قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»: «رأينا التقارير حول إعلان كتائب حزب اللـه في العراق وقف هجماتها لكن الأفعال أبلغ من الكلمات».
في غضون ذلك نقلت شبكة «سي بي إس» الأميركية عن مصادر أن واشنطن تنوي إرسال دفاعات جوية إضافية إلى قاعدتها على الحدود الأردنية مع سورية.
وقالت المصادر: إن «القاعدة الواقعة على الحدود الأردنية- السورية لم تتعرض للهجوم من قبل (قبل الاستهداف الأخير)، ونظام الدفاع الجوي الخاص بها لم يكن على مستوى عال كما هو الحال في القواعد الأميركية في العراق وسورية، التي تواجه هجمات باستمرار».
ويوم الأحد، أعلنت واشنطن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ( ليل السبت – الأحد) استهدف قاعدة أميركية في شمال شرق الأردن على الحدود مع سورية.
جاء ذلك، فيما واصل ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن تدريباته العسكرية في القواعد الأميركية غير الشرعية في سورية، وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس أنه سمع دوي انفجارين متتاليين في منطقة قاعدة «حقل العمر النفطي» في ريف دير الزور الشرقي، نتيجة تدريبات عسكرية أجرتها قوات هذا «التحالف» «قوات التحالف الدولي» بالذخيرة الحية.