مشتركو الأمبيرات في المدينة 12 ألفاً … رئيس مجلس عربين لـ«الوطن»: مستثمرو الأمبيرات قدموا أوراقهم للترخيص والمحافظة لم تبت بها بعد
| عبد المنعم مسعود
أكد رئيس مجلس مدينة عربين راتب شحرور أن المجلس عمم على مستثمري الأمبيرات الأسعار التي حددتها المحافظة للكيلواط الساعي ولم يتقدم أحد بالشكوى حول تقاضي أسعار مخالفة للسعر الذي حددته المحافظة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين شحرور أن هناك كلاماً يتم تناقله حول عدم الالتزام بالتسعيرة وتقاضي أسعار تتراوح بين 9 آلاف و9500 ليرة للكيلواط في حين أن السعر الرسمي هو 8525 ليرة وهو أقل بألفي ليرة من السعر الذي كانوا يتقاضونه قبل أن تحدد المحافظة تسعيرتها.
ووفقاً لشحرور فإن مستثمري الأمبيرات بالمدينة عددهم ستة مستثمرين تقدموا بالثبوتيات اللازمة للترخيص لكن حتى الآن لم يبت من المحافظة بهذه التراخيص، وبالتالي هم لا يستجرون أي مخصصات من مادة المازوت وأن عدد المشتركين تجاوز 12 ألفاً كاشفاً أن كمية الكهرباء الحكومية الواصلة للمدينة لا تتجاوز الساعتين في الأربع والعشرين ساعة.
وبين شحرور أن المدينة تعاني من مشكلة في الصرف الصحي بسبب الإنسدادات اليومية فالشبكة يتجاوز طولها 40 كيلومتراً وما تم إصلاحه لا يتجاوز 4 كلم وذلك إضافة للمعاناة بسبب سرقة أغطية الريغارات.
ووفقاً لرئيس مجلس المدينة فإن المدينة تعاني من مشكلة الأنفاق بانتظار تزويدنا بالخريطة الكاملة خلال الفترة القادمة، علماً أن الطول الكلي لها يصل لـ15 كلم وقد تم الكشف عن الأنفاق المنتشرة في الأراضي الزراعية، كاشفاً أن نهر «مديرة» يمر من تحته نفق ما أدى لوقوع أرضية النهر وبالتالي عدم وصول مياه النهر للمزارعين.
وأشار شحرور إلى أن عدد سكان المدينة تجاوز 80 ألفاً يضاف له 15 ألفاً يومياً يتحركون بين المدينة ومحيطها، مبيناً أن عملية الإشغال كبيرة بالنسبة لأحياء المدينة فعقود الإيجار وصلت إلى 80 عقداً منذ بداية العام.
وأكد شحرور أن عدد الورشات بين صغيرة وكبيرة تجاوزت 300 ورشة يضاف لها المعامل الكبيرة المنتشرة في أطراف المدينة أو على الطرق المؤدية لها ما يستقطب عمالة كبيرة سواء من المدينة أو المناطق المحيطة بها.
وطالب رئيس البلدية بصيانة طريق عربين حرستا لأنه طريق حيوي للمدينة ويسهل الحركة بينها وبين حرستا ودوما ومحيطها.