محافظ شمال لبنان أكد وجود أسلحة لدى بعضهم.. علامة: الدولة مصرة على متابعة ملفهم … مولوي: موضوع النازحين السوريين لا يأتي في إطار التحريض أو العنصرية
| وكالات
بينما اعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أن موضوع النزوح السوري لا يأتي في إطار التحريض أو العنصرية وأن القوانين ستُطبق على الجميع، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية اللبنانية النائب فادي علامة، إصرار الدولة اللبنانية على متابعة الملف، في وقت كشف فيه محافظ شمال لبنان رمزي نهرا وجود نازحين سوريين يمتلكون الأسلحة النارية في مخيماتهم، واعداً بـتنفيذ القوانين المرعية وضبط تحركاتهم.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي خُصص لبحث الوضع الأمني في بيروت، أشار مولوي، إلى أن «التوقيفات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في ازدياد والجرائم كلها ستُكشف»، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس.
وقال مولوي: «نعيد ونؤكد أن موضوع النزوح السوري لا يأتي في إطار التحريض أو العنصرية والقوانين ستُطبق على الجميع».
وأوضح مولوي، أن ملف الداتا المتعلق بأعداد النازحين السوريين استلمه الأمن العام ضمن بروتوكول معيّن، وأضاف: «طلبنا من البلديات كافة إجراء إحصاء للنازحين ضمن نطاقها وأبدت تعاونًا في هذا الإطار».
من جهته، أكد علامة عقب لقائه مع أعضاء اللجنة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، «إصرار الدولة اللبنانية على متابعة ملف النازحين السوريين، نظراً لأهميته وانعكاساته الكثيرة على الوضع في لبنان»، بحسب ما ذكر «النشرة» أمس.
وقال علامة: «ناقشنا مع ميقاتي ملف النازحين السوريين، كما تحدثنا حول كل ما يرتبط بمؤتمر النازحين في بروكسل وتطرقنا أيضاً إلى كل الخطوات التي تُسرع عودة السوريين إلى بلدهم».
وأوضح، أن «اللقاء مع ميقاتي كان مُطمئناً وبحثنا جميع التفاصيل المرتبطة بكيفية جعل النازحين يستفيدون من مخصصاتهم في بلدهم».
في غضون ذلك، شدد نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب خلال لقائه مع سفير المجر في لبنان فيرنز تشيلاغ حسب «النشرة»، ضرورة معالجة أزمة النازحين السوريين الموجودين في لبنان بأسرع وقت، خاصة «بعد التغيير الملاحظ في وجهة نظر الاتحاد الأوروبي لملف هؤلاء النازحين».
بمقابل ذلك، أكد نهرا في كلمة له، خلال الكشف على مخيمات النازحين السوريين في بلدة كوبا – البترون، أنه « ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الأسلحة النارية في مخيماتهم، والتقارير تؤكد أن أصوات الطلقات النارية تسمع بين الحين والآخر في تلك المخيمات خلال فترات الليل»، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة».
وتسلم نهرا عريضة (من سكان البلدة) تطالب بـ«رفع الضرر اللاحق بهم جراء الوجود الكثيف للنازحين في بلدتهم، وخصوصاً أن معظم (النازحين) لا يحملون أوراقاً شرعية وقانونية ودخلوا البلاد خلسة وبطريقة غير شرعية»، معتبرين أن وجود هؤلاء النازحين الكثيف هو «بمنزلة قنبلة موقوتة ستنفجر عاجلاً أم آجلاً».
ووعد نهرا بـ«تنفيذ القوانين المرعية الإجراء وتعاميم وزير الداخلية بهذا الخصوص وضبط تحركاتهم، خصوصاً أثناء فترات الليل واتخاذ القرارات الفورية اللازمة لإزالة التعديات والمخالفات على الأملاك العامة والخاصة، وإخلاء البلدة من المخالفين».
وطلب نهرا، من الأجهزة الأمنية المختصة والبلدية «الكشف الميداني على تلك المخيمات والغرف المسكونة من قبلهم بصورة عشوائية وغير قانونية، والعمل على إنذار جميع السوريين غير الشرعيين بوجوب الإخلاء فوراً»، وقال: «لسنا ضد العمال السوريين أو النازحين الذين يمتلكون أوراقا شرعية، بل نحن نتوجه بكلامنا إلى السوريين الذين لا يستحصلون على إقامة قانونية».