طالما كان نادي الكرامة رقم صعباً ببطولات كرة القدم للرجال ببلدنا، كيف لا وهو الحائز بطولة الدوري ثماني مرات والوصافة اثنتي عشرة مرة وبطولة كأس أيضاً ثماني مرات ووصيف كأس ثلاث مرات.
واليوم مع تراجع كرتنا قارياً تراجع أهم بسمات كرتنا قارياً فمنذ ستة عشر عاماً لم يصل لأي قمة محلية كبطل أو وصيف والكل يعرف أن الألق القديم وسر الفوز بأربع بطولات دوري متتالية هما نجاح بناء قواعده والصقل الصحيح لمواهبه المحلية.
وأخيراً أدركت إدارات الكرامة ذلك وعادت للاهتمام بأبنائها ونجحت هذا العام بتحقيق أول بطولة محلية محدثة وهي بطولة دوري الأولمبي الأولى ببلدنا بلقاء كلاسيكو العراقة جمعه مع أهلي حلب وذكرنا بالأيام الخوالي الجميلة.
مسيرة البطولة
البداية كانت خجولة واحتل بمرحلة الذهاب لدوري الأولمبي المركز الثالث بثلاث مرات فوز وتعادل وخسارة مع جاره الوثبة الذي تصدر مرحلة الذهاب.
لتتكاتف بعدها جهود إدارته وكادره إياباً ويحقق الفوز خمس مرات متتالية ويتربع على الصدارة ليلاقي وصيف المجموعة الشمالية تشرين ويضيفه لضحاياه بفوز جديد وينتقل للنهائي ليلاقي أهلي حلب الذي لم يعرف الخسارة ويضم ستة لاعبين أساسيين بدوري الممتاز ويقوده طاقم الرجال نفسه بقيادة الخبرة الكبيرة أحمد هواش ويتعادل بالوقتين الأصلي الإضافي بهدفين لمثلهما وينجح عبر حارسه عمرو سويدان من نيل اللقب عبر التصدي لكرتي ترجيح ويفوز بـ6 أهداف مقابل 4 ويعيد البسمة والأمل للنسور الزرق.
أبطال الإنجاز
كمدير فني تابع الكابتن طارق جبان وبشكل طوعي ومجاني العمل مع الأولمبي لتعويض إخفاق الفريق الأول برفقة المدرب النجم السابق للنادي عمار زيني ومساعده الهداف السابق أحمد العمير ومدرب الحراس مازن نداف ومتابعة حقيقية من إدارة النادي التي رافقت الفريق بالأدوار الأخيرة وحفزت ودعمت الفريق بشكل واضح معنوياً ومادياً.
اللاعبون أبطال دوري الأولمبي
الحارس عمرو سويدان وهداف دوري الأولمبي بسبعة أهداف، مهند فاضل واللاعبون هيثم اللوز وأخوه محمد نور اللوز ومحمود سراقبي ومحمود الأسود ومحمود الحلواني وعمار حديد وعبد الرزاق محمد، ومحمد تدمري وعبد الرحمن العرجة وعبد اللـه زقريط ومحمد نور الحمود وعبد الرحمن السواس وعبد النافع شريباتي ورفعت الحافظ وعبد المؤمن بحلاق وعبدالله خرفان وعبد الرحمن شاهين وأيهم سعد الدين.