تفاصيل بشعة كشفها عدد من شهود العيان حول واقعة المذبحة العائلية التي قام بها محام ضد والدته وأشقائه في مصر.
وتم العثور على جثامين الضحايا مقطعة لأجزاء ومن دون رؤوس، ومحروقة نتيجة إشعال النيران فيها، وكان المتهم يتعامل بشكل طبيعي مع جيرانه، بعد أن وضع الجثامين في مكان مهجور بجوار المنزل، وأشعل النيران فيها ما أدى إلى خروج روائح كريهة وتسبب في تساؤل الجيران.
وقام المتهم بتقطيع والدته وشقيقته وشقيقه لأجزاء صغيرة، ووضع بعض القطع في الثلاجة ضمن خطة للتخلص من الجثامين، كما قام بإلقاء قطع من الجثامين لتأكلها الكلاب في حين تم العثور على بعض العظام من جثامين المتوفين.
وداهمت السلطات المنزل واكتشفت وجود 3 جثث لسيدتين وشاب، وكانت الجثة الأولى لوالدة المتهم، وهي في بداية العقد السادس، والثانية لشقيقة المتهم في منتصف العقد الثالث، والجثة الثالثة لشقيق المتهم، وتبين أن القاتل هو الشقيق الأكبر ويبلغ من العمر 29 عاماً ويعمل محامياً.