طالبوا في رسالة للأمم المتحدة بوقف جرائم الكيان الإسرائيلي … أطفال سورية ينددون بمجزرة العدو في مجدل شمس المحتلة

نفذ عدد من أطفال سورية وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، تنديداً بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال وأهالي بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وحسب وكالة «سانا»، وجه الأطفال رسالة للأمين العام للأمم المتحدة باللغتين العربية والإنكليزية، طالبوا فيها بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال حتى يعيشوا بسلام وكرامة، وحماية الطفولة من كل ظلم وعدوان في الجولان المحتل لتكون الأمم المتحدة درعاً وحصناً للطفولة في العالم بشكل عام وفي فلسطين والجولان المحتل بشكل خاص.

وفي تصريح للصحفيين، أوضح عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع محمد عزت عربي كاتبي أن منظمة طلائع البعث ووزارة التربية المشرفتين على الطفولة في سورية تشاركان أبناءنا وأهلنا في مجدل شمس مصابهم باستشهاد مجموعة من أطفال سورية على أيدي الكيان الصهيوني الذي اعتاد ارتكاب المجازر بحق الطفولة بشكل خاص والإنسانية بشكل عام، مؤكداً أهمية مشاركة الأطفال وقفتهم لإيصال رسالتهم للعالم أجمع بضرورة حماية الطفولة وحقوق الطفل.

من جانبه أكد وزير التربية محمد عامر المارديني أننا جميعاً نشارك أهلنا في مجدل شمس مصابهم الجلل، ولفت إلى أن مجزرة مجدل شمس تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي، وهي استمرار لمجازره في غزة وفلسطين، مشدداً على أن الحق سيأخذ مجراه وسيعود الجولان المحتل محّرراً.

وأوضح عدد من المشرفين المشاركين أن الوقفة جاءت تلبية لرغبة الأطفال في التعبير عن حزنهم العميق لما أصاب أشقاءهم في مجدل شمس والتنديد بما اقترفه العدو الصهيوني من جرائم بحق الأطفال والأهالي بالجولان المحتل، والتعبير عن الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم والفخر بتضحياتهم وصمودهم الذي يضاف إلى أسطورة صمودهم وتشبثهم بالأرض والهوية.

وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة بشعة في بلدة مجدل شمس المحتلة، راح ضحيتها 12 شهيداً وعشرات الجرحى من الأطفال في إطار جرائمه المستمرة ومحاولاته لتصعيد الأوضاع في المنطقة.