مهرجان القرطاسية في مجمع الأمويين … الوزير علي: معارض القرطاسية لتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين … كريشاتي: الأسعار منخفضة عن الأسواق بنسبة تصل في بعض المواد إلى 50 بالمئة
| محمد راكان مصطفى
افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تسيير الأعمال محسن عبد الكريم علي يوم أمس، وبحضور محافظ دمشق طارق كريشاتي، مهرجان القرطاسية في مجمع الأمويين بمنطقة البرامكة، الذي يضاف إلى سلسلة من 10 صالات موزعة بدمشق لبيع القرطاسية، مع اقتراب العام الدراسي لهذا العام.
وبيّن الوزير خلال افتتاحه المهرجان أن هدف معارض القرطاسية التي تم نشرها في مختلف المحافظات، تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين وطرح مستلزمات مدرسية لجميع المراحل وبأسعار مناسبة ضمن الإمكانات المتوفرة بالحد الممكن والقدر المستطاع وضبط الأسعار في الأسواق الموازية.
مؤكداً حرص الوزارة على المتابعة والعمل لتلبية حاجات المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة، الأمر الذي يستدعي بذل جهود كبيرة، وإدارة فاعلة واستثمار دقيق ومنظم للمواد المتاحة بتعاون كل القطاعات.
من جانبه أكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أن المعرض نافذة مهمة لطلاب المدارس وخاصة قبل الافتتاح بحوالي الأسبوع، حيث إن أسعار الحقائب والألبسة والدفاتر والقرطاسية منخفضة عن الأسواق المحلية بنسبة تصل إلى 40% حتى بعض المواد تصل إلى 50%.
وشكر كريشاتي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر المؤسسة السورية للتجارة- فرع دمشق على طرح هذه المواد بهذه الأسعار بالتكلفة أو أقل من التكاليف داعياً المواطنين للتوجه إلى صالة السورية للتجارة بمجمع الأمويين للتزود بجميع احتياجاتهم من مواد القرطاسية والألبسة المدرسية والحقائب بأقل ما يمكن من الأسعار.
مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع أكد في تصريح لـ«الوطن» منافسة المعروضات في صالات المؤسسة للسعر والجودة، وقال: تبين خلال سبر الأسواق وجود بعض حالات الغش من قبل ضعاف النفوس عبر التلاعب بحجم الدفتر أو غراماج الورق، ما دفع المؤسسة عند التعاقد للتحري من صحة مواصفات القرطاسية، وجودة باقي المستلزمات من ألبسة وحقائب.
وأضاف: اتخذنا قرار بأن يتم البدء هذه السنة بوقت مبكر لإتاحة الفرصة أمام المواطنين بإجراء المقارنة بين المواد المعروضة في معارض السورية والبضائع في الأسواق.
مدير السورية أكد مراعاة الفروع عند اختيار مواقع صالات العرض للتوزع الجغرافي حيث يكون متاح للمواطن الشراء من أقرب صالة لمكان إقامته في محاولة لتخفيف تكاليف النقل قدر الإمكان، ففي دمشق المعرض الرئيسي في صالة الأمويين لكن يوجد 10 صالات موزعة في مناطق العاصمة، وكذلك الحال في باقي المحافظات، منوهاً بإمكانية معرفة مواقع الصالات عبر صفحة المؤسسة وصفحات الفروع في المحافظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وختم هزاع حديثه بالتأكيد على توافر مخازين جيدة مع التنويه بإمكانية الترميم في حال الحاجة كما حدث العام الماضي، وبما يلبي الإقبال الكبير المتوقع انطلاقاً من منافسة المنتجات المعروضة في الجودة والسعر، مضيفاً: مستعدون لاستقبال أي شكاوى من المواطنين ومعالجتها بشكل فوري.
ويتضمن المهرجان تشكيلة واسعة من الدفاتر والألبسة والحقائب المدرسية وغيرها من المستلزمات التي تمتاز بجودة وأسعار منافسة لمثيلاتها في الأسواق.