«حميميم» أكدت تقلص التوتر بحلب.. و«الديمقراطية» تهاجم داعش بريف الحسكة … الجيش يستعيد نقاطاً في شاعر.. وتظاهرات تطالب بخروج المسلحين من الوعر
| الوطن – وكالات
استعادت وحدات من الجيش السوري نقاطاً في منطقة شاعر بريف حمص من تنظيم داعش الإرهابي، وسط أنباء عن تظاهرات لأهالي حي الوعر طالبت بخروج المسلحين منه.
وعلى حين شنت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية بريف الحسكة هجوماً على داعش، اتفقت ميليشيات الغوطة الشرقية على الخروج عسكرياً من بلدة مسرابا، على حين أكد مركز المصالحة الروسي في حميميم أن الهدنة في حلب وريفها أدت إلى «تقليص التوتر».
وأوضح رئيس المركز الجنرال سيرغي كورالينكو، أن تمديد نظام التهدئة في حلب جاء بعد تنسيق مع القيادة السورية والمعارضة المعتدلة، معتبراً وفق موقع «روسيا اليوم»، أن تنفيذ «نظام التهدئة» في المدينة سمح بتقليص التوتر بقدر كبير والتقليل من عدد الخروقات لنظام وقف إطلاق النار.
إلى حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش شن صباح أمس هجوماً برياً واسعاً على مواقع داعش باتجاه شاعر بريف تدمر الشمالي الغربي وقرب مفرق قرية العقيربات، وسيطر على نقاط كانت تحت سيطرة التنظيم بعد إيقاع أعداد كبيرة من أفرادهم قتلى ومصابين، على حين تواصلت الاشتباكات بين الجيش وعناصر داعش بمحيط حقلي المهر وجزل النفطيين، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة للطيران الحربي على مواقع التنظيم.
من جهة ثانية ذكرت مصادر أهلية في حي الوعر بالمدينة لـ«الوطن»، أن العشرات من المواطنين خرجوا بمظاهرات في بعض أحياء الحي رافعين الأعلام السورية ولافتات طالبوا من خلالها الفصائل المسلحة بمختلف مسمياتها بالخروج من الحي والخضوع للتسوية مع الجهات الحكومية.
وفي حماة أطلقت ميليشيا «جيش الفاروق» و«جيش العزة»، العديد من صواريخ غراد على نقاط عسكرية في تل سكين، وعلى بلدة سلحب بريف حماة الغربي، وبحسب بيانات تبنى فيها التنظيمان عمليات إطلاق الصواريخ التي اقتصرت أضرارها على الماديات.
بموازاة ذلك أكدت مصادر محلية من ريف مدينة الحسكة الجنوبي لـ«الوطن» أن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» شنت صباح أمس هجوماً، باتجاه بلدة مركدة آخر معاقل داعش، جنوب مدينة الحسكة بـ100 كم، وبغطاء جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بهدف استعادة بعض النقاط التي انسحبت منها «الديمقراطية» في نيسان الماضي، ولقطع الطريق على التنظيم الذي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة الشدادي والقرى المحيطة بها بقذائف الهاون.
وفي غوطة دمشق الشرقية نشر ناشطون على فيسبوك صوراً تظهر تعهداً خطياً باسم قائد ميليشيا جيش الإسلام أبو همام البويضاني يتعهد فيه بـ«الانسحاب من (بلدة) مسرابا وعدم العودة إليها عسكرياً»، كما نشروا تعهداً مماثلاً مذيلاً بتوقيع قائد ميليشيا «فيلق الرحمن» النقيب أبو النصر يتعهد فيه بعدم دخول مسرابا و«ضمان عدم دخول جيش الفسطاط إليها» والذي يضم إضافة إلى فيلق الرحمن جبهة النصرة.